عمان - الكاشف نيوز
يمر جسد الإنسان سواء الرجل أو المرأة بعدد من التغيرات الفسيولوجية، اثناء العلاقة الحميمة، فتلك العلاقة لا تسبب فقط الإثارة للإنسان، إنما تحدث عدد كبير من التغيرات.
فالبعض قد يتفاجئ عندما يعلم أن العلاقة الحميمة تؤدي لفقدان الوزن بحرق السعرات الحرارية، كما تمدنا بالشعور بالسعادة، وفي هذا المقال نستعرض معكم 8 تغيرات تحدث للجسد أثناء ممارسة العلاقة الحميمة.
1- أثناء العلاقة الحميمة يزداد تدفق الدم للأعضاء التناسلية للشريكين مما يؤدي لزيادة حساسية المناطق الجنسية ، فتصبح حلمات الثديين، ومنطقة الأذنين والعنق، والمنطقة التناسلية أكثر حساسية من غيرها وتهيجًا.
2- تتوسع الأوعية الدموية أثناء العلاقة الحميمية وذلك يؤدي إلى امتلاء منطقة المهبل والمنطقة الحساسة، بالإضافة إلى أوعية جدار الرحم بالدماء، ما يزيد الإفرازات المهبلية والرطوبة، وينشّط الدورة الدموية في الوجه والصدر كما أن توسع الأوعية الدموية وإمتلائها بالدم، عامل أساسي في انتصاب القضيب بقوة.
3- العلاقة الحميمة تؤدي لتسارع ضربات القلب بالنسبة للشريكين، معدّل ضربات قلب الإنسان تصل أقصاها عند بلوغ النشوة، وتعود إلى معدلاتها الطبيعية بعد حوالى 10 أو 20 دقيقة.
4- العلاقة الحميمية تؤدي إلى إفراز الهرمونات كالأوكسيتوسين، الذي يقوّي رابط الزوجين، وهرمون الدوبامين الذي ينشط مقر السعادة في دماغ الإنسان.
5- درسات حديثة أكدت أن جسم الإنسان يحرق حوالى 21 سعرة حرارية كل ست دقائق خلال العلاقة الحميمة، قد لا تكون الحميمية فعالة كالرياضة، ولكنها تساعدك على حرق حوالي 100 سعرة.
6- خلال ممارسة الجنس ومع الإيلاج للقضيب في المهبل، قد تنتقل البكتيريا الموجودة في المهبل والعانة إلى المجرى البولي وتؤدي إلى التهابات بولية. لهذا السبب، ينصحك الخبراء بالدخول إلى الحمام للتبول فور إنهاء العلاقة الحميمة.
7- مع الوصول للنشوة أثناء العلاقة الحميمية، تتقلص عضلات جدار عنق الرحم بنحو لا إرادي. وبحسب الخبراء، فإن الانقباض والارتخاء المنتظم لهذه العضلات يمكن أن يسهم في تنشيط الدورة الدموية ويزيد الشعور بالمتعة.
8- بلوغ النشوة بعد انتهاء العلاقة الحميمة، يساعد المرأة على الاسترخاء، إذ إنه يحث الجسم على إفراز نسبة أكبر من هرمون البرولاكتين، الذي يبلغ أعلى معدلاته خلال النوم ويساعد على الشعور بالهدوء والاسترخاء.