الكاشف نيوز — أسباب ألم البطن للحامل في الشهور الأولى

عمان - الكاشف نيوز

ألم البطن من المشكلات المرضية الشائعة التي تواجهها المرأة أثناء فترة الحمل، وتحديداً خلال الشهور الأولى، وفي حالة الحمل الأول؛ حيث تكون الحامل في حالة من القلق الشديد، ولكن ليست كل الآلام خطيرة أو تسبب مشكلات صحية، بينما البعض منها يشير إلى أمور خطيرة، لذلك يجب استشارة الطبيب المختص مع بداية الألم. عن أسباب ألم البطن خلال أشهر الحمل، وسبل العلاج ومدى خطورة بعض الآلام، يتحدث الدكتور عمرو عبد الفتاح، أستاذ أمراض النساء والولادة.

1- الألم المتقطع أسفل البطن يكون طبيعياً، ويحدث بنسبة كبيرة؛ نتيجة تمدد الأربطة وكبر حجم عضلة الرحم؛ بسبب نمو الجنين وكبر حجمه، مما يسبب آلاماً في أسفل البطن والظهر، ولكنها لا تسبب أي قلق ولا تشير إلى مشكلات.

2- نتيجة لضغط الرحم على المثانة، تحدث آلام أثناء التبول وأسفل البطن، ويتسبب في الذهاب للمرحاض بكثرة.

3- كما تحدث آلام أسفل البطن نتيجة ارتخاء العضلات؛ بسبب هرمون البروجسترون.

4- يمكن أن تحدث الآلام نتيجة الانتفاخ الذي يصاحب اضطرابات القولون.

ألم البطن بسبب استعداد الجسم لنمو الجنين

في الثلث الأول من الحمل، قد تشعرين بألم أسفل البطن، أو ألم أسفل الظهر، حيث يستعد الجسم لنمو الطفل، وتكون الآلام خفيفة ومؤقتة، ومع نمو الرحم تزيد حدة الألم؛ بسبب الضغط على هذه المنطقة وتمدد الجنين، وتشبه الآلام تقلصات الدورة الشهرية المعتادة.

يحدث الحمل المبكر في اليوم الحادي عشر أو الثاني عشر بعد الدورة الشهرية، وتشعر النساء فيه بأعراض شبيهة بتقلصات الحيض، ويعتبر ألماً طبيعياً، وينتهي باستقرار البويضة في الرحم.

نحو 2% من النساء يعانين من الحمل خارج الرحم، حيث يعتبر حالة نادرة، وخلاله يتطور نمو البويضة بالتحديد في قناة فالوب.

ألم البطن بسبب تمدد العضلات والأربطة الداعمة للرحم

يشير ألم أسفل البطن في خلال الفترة من الشهر الرابع إلى الشهر السادس، إلى شد العضلات والأربطة، مع توسع البطن، حيث تتمدد العضلات والأربطة الداعمة للرحم، ومن الممكن أن يكون الألم خفيفاً أو حاداً في أحد جانبي البطن، ويزداد مع الحركة، مثل الوقوف أو الجلوس أو السعال.

ألم البطن بسبب الطلق الكاذب أو التقلصات

الطلق الكاذب.. تعتبر الولادة الكاذبة أو انقباضات براكستون هيكس من أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بألم أسفل البطن، وتحدث في الأسبوع الأخير قبل الولادة، وهي جزء مهم لعملية المخاض؛ لأنها تسهم في زيادة مرونة عنق الرحم؛ استعداداً لنزول الجنين.

الولادة المبكرة.. وهي تبدأ قبل الأسبوع 37 من الحمل؛ أي قبل بداية الشهر التاسع، ويجب فيها اللجوء إلى الطبيب فوراً، ومن أبرز علاماتها: ألم وضغط أسفل البطن... تقلصات البطن.

الإسهال... إفرازات مخاطية أو سائلة أو دموية، وجميعها غير متناسقة في الكمية.

ألم البطن بسبب الشعور بالتعب

يحدث ألم أسفل البطن للمرأة الحامل المصابة بسبب عدوى المسالك البولية، وهى عدوى شائعة نسبياً في مرحلة الحمل، ويمكن معالجتها بسهولة. ومن أبرز أعراضها: ألم وضغط في منطقة أسفل البطن.

ارتفاع درجة حرارة الجسم... الشعور بالتعب...حرقة أثناء التبول.

الإصابة بالإمساك أو غازات البطن، تعد من أبرز أعراض تهيج القولون، إلا أنه مشكلة صحية عادة ما تواجهها النساء خلال فترة الحمل، وتحدث نتيجة لعوامل عدة، من بينها:

تأثير هرمون الحمل على عملية الهضم... ضغط الرحم على الجهاز الهضمي.

إذا صاحب ألم البطن النزيف يجب الذهاب للطبيب فوراً

إذا كان الألم الذي يحدث أسفل البطن شديداً، وبصورة متصلة، ويصاحبه نزيف، حينها يمكن أن يشير إلى خطر الإجهاض، ويجب الذهاب للطبيب.

في حالة التعرض للإغماء... التقلصات المنتظمة.

إفرازات أو نزيف غير معتاد... آلام شديدة أسفل الظهر.

ألم أو حرقة عند التبول...ألم شديد لا يهدأ.

علاجات منزلية لآلام البطن للحامل

يتمثل العلاج في.. الذهاب للطبيب المتابع للحمل لفحص الحالة.

التهيئة النفسية بمعرفة أن تلك الآلام طبيعية ولا تشير إلى مشكلات أخرى.

يمكن ممارسة بعض التمارين الرياضية لتقوية الأربطة وعضلات الحوض.

الخلود للراحة.. استخدام كمادات باردة على منطقة الألم.

استخدام وسادة التدفئة، والتي تسهم في تمدد عضلات الرحم وتخفيف الألم.

تدليك منطقة البطن.. ممارسة التمارين الرياضية المناسبة للحوامل.

ممارسة تمارين اليوجا والتأمل.