أخر الأخبار
قلة الشهية الجنسية بعد سن 45 عاماً.. إليك الحل
قلة الشهية الجنسية بعد سن 45 عاماً.. إليك الحل

عمان - الكاشف نيوز

تضفي العلاقة الحميمة على الشريكين المزيد من الصحة، لذلك يجب ألا نهملها أو نتجاهلها مهما كان العمر.
يجب ألا تتوقف
وفقاً لما نشرته صحيفة “الكونفيدينسيال” الإسبانية، تمثل العلاقة الجنسية الحياة فهي تطيل العمر وتمنع ظهور الأمراض المتعلقة بالشيخوخة. وفي الحقيقة، هذا صحيح وقد تم إثباته علميًا. يجب ألا تتوقف عن ممارستها مهما بلغت من العمر.
إن الانخفاض في هرموناتك الجنسية له علاقة بهذه المشكلة. يتألف سن اليأس عند النساء من عدد لا يحصى من الأعراض التي تؤثر على نوعية حياتهن ويمكن بطريقة أو بأخرى إنهاء رغبتهن الجنسية ووظيفتهن.
ووفقاً للصحيفة فإن تقلبات المزاج وأعراض الاكتئاب وتراكم الدهون وتدهور حالة الجلد وانتفاخ المهبل وسلس البول، وما إلى ذلك. إلى جانب انخفاض مستويات هرمون “التستوستيرون” هي أعراض تؤدي إلى إضعاف الوظيفة الجنسية لدى النساء.
وبحسب ما ترجمته “وطن”: فإن  الرجال ليسوا معفيين من هذا. إن خسارة هرمون التستوستيرون الثمين لديهم يجعلهم بحال أسوأ.
حل للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا
إن مجموعة “Neolife Clinical” المختص في العلاج باستخدام الهرمونات يساعدك على إعادة هرموناتك الجنسية إلى ما كانت عليه كما تقدم لك حلولاً لتحسين الرغبة الجنسية.
يمكنك تلقي هذه الهرمونات بطرق مختلفة؛ على شكل وخزة بالإبرة تحت الجلد. علاوة على ذلك، يجب ألا نستسلم للاعتقاد بأنه من  الطبيعي أننا لم نعد مهتمين بالجنس أو أننا لم نعد نمارسه.
الجنس يمنع الشيخوخة ويؤخرها
تقول الصحيفة: إن هذا صحيح وقد ثبت ذلك علميًا، ومن هنا جاءت الأهمية التي نوليها لمركز “Neolife”؛ لأنهم حريصون على منع الشيخوخة وتأخيرها.
سبق وأن تم الحديث عن المحددات التسعة المعروفة للشيخوخة على المستوى الخلوي والجزيئي. وأحدها هو تقصير التيلومير( يؤدي التقصير التدريجي للتيلوميرات إلى الشيخوخة أو موت الخلايا المبرمج أو التحول الجيني للخلايا الجسدية ، مما يؤثر على صحة الفرد وطول عمره. وقد ارتبطت التيلوميرات الأقصر بزيادة حدوث المرض وضعف البقاء على قيد الحياة.)
والتيلوميرات هي سلاسل نيوكليوتيدات متكررة في كل نهاية من الكروموسومات. وتتمثل مهمتها في حماية نهايات “الكروموسومات” من التلف أو الاندماج مع الكروموسومات الأخرى في أثناء انقسام الخلية. تتقلص التيلوميرات مع كل انقسام خلوي. هذا يمنع انقسام الخلايا ويؤدي إلى الشيخوخة.
هزات الجماع
يُذكر أنه في عام 2017 في مجلة Psychoneuroendocrinology، نُشرت دراسة بيّنت: أن العلاقة الجنسية الحميمة أظهرت أهمية كبيرة جدًا لربطها بطول التيلومير. ولقد تم اقتراح هرمون “الأوكسيتوسين” كوسيط محتمل لهذه التأثيرات “المضادة للشيخوخة”.
وفي الواقع، نحن نعلم أن هذا الببتيد العصبي الرائع يتم إطلاقه مع الإحساس الممتع في أثناء الاتصال الجنسي وأن مقدار إفرازه يرتبط أيضًا بالشدة الذاتية للنشوة أو هزات الجماع.
يوضح مركز Neolife”: “نحن نؤمن إيمانًا راسخًا بضرورة وجود مناخ يسمح لنا بالتحدث بصراحة عن مخاوفنا و “مشاكلنا” الجنسية”.
ويضيف: “لا تصمت، تحدث عما يقلقك، ابحث عن حلول آمنة وفعالة ودائمة، بدعم علمي، ليس عليك أن تستسلم لحقيقة أن الجنس لم يعد مناسبًا لك. فعلى العكس من ذلك، يمكن أن تحسن  العلاقة الحميمة حياتك وهذا مثبت علميًا”.