أخر الأخبار
المنشطات الجنسية.. هل يمكنها تحسين العلاقات الحميمة؟
المنشطات الجنسية.. هل يمكنها تحسين العلاقات الحميمة؟

عمان - الكاشف نيوز

المنشط الجنسي هو مكمل غذائي يستخدم لتحسين الأداء في أثناء الجماع. يمكن أن يستهلكه الرجال والنساء؛ على الرغم من أنه غالبا ما يستخدمه الرجال الذين يعانون من مشاكل في الانتصاب أو انخفَاض الرغبة الجنسية. 
بحسب موقع “سالود ماسكولينا” المكسيكي، فإن هذه المكملات الطبيعية أو المنشطات الجنسية، تتكون في الأساس من مستخلصات نباتية تُنسب إليها خصائص مثير للشهوة الجنسية. لكن هل يمكن للمكملات الطبيعية أن تحسن العلاقات الجنسية؟ فيما يشرح خبراء الصحة الجنسية ما هو المنشط الجنسي وما إذا كان حقًا علاج بديل لضعف الانتصاب؟
ما هو المنشط الجنسي؟
إنه يتكون من مشروبات الطاقة إلى الحبوب السوداء أو الذهبية، من خلال المراهم أو الشاي أو الأطعمة الممتازة أو المكونات الغريبة مثل توابا ماو أو بيض السلاحف أو زعانف القرش أو قرن وحيد القرن. تم استخدام كل شيء تقريا من أجل الحصول على عملية  انتصاب أفضل بالإضافة إلى استمرارها لأطول فترة ممكنة.
يستخدم الرجال في جميع أنحاء العالم المنشطات الجنسية أو المحسنات الجنسية على أمل مكافحة مشاكل الانتصاب وإطالة الجماع (القذف المبكر) وزيادة السائل المنوي أو حتى زيادة حجم القضيب.
وفقًا للمُصنعين والموزعين، تعزز مكونات المكملات الطبيعية، العلاقات الحميمة وتغذي الرغبة وتستعيد الحيوية المفقودة بسبب الشيخوخة أو عادات نمط الحياة السيئة. علاوة على ذلك،  تَعِد العديد من هذه المنتجات بتحسين الأداء البدني أو زيادة مستويات هرمون التستوستيرون. فضلا عن ذلك، قد تبدو إعلاناتهم التي يُنفق من أجلها ملايين الدولارات سنويًا مقنعة للغاية. 
ولكن لسائل أن يسأل هل يمكن للمكملات الطبيعية أن تحسن الاتصال الجنسي أو تعالج ضعف الانتصاب حقا؟
تعد فيتامينات Macaعلى غرار:  و ginseng و gingko biloba والزنك و L-Arginine و B من بين المنشطات الجنسية الأكثر شيوعًا. على الرغم من أن بعضًا منها قد تم التحقيق فيه من قبل العلماء فإن معظمها كانت تُستخدم من قبل الأجداد، أوكاتجاهات غذائية مثل الأطعمة النباتية أو الأطعمة الفائقة أو الأنظمة الغذائية للمشاهير. فعلى سبيل المثال: ربما سمعت عن حمية الكيتو التي اتبعتها المغنية أديل.
تقول “وطن” من خلال ترجمتها إن المقويات الجنسية قديمة قدم البشرية. فالعلاقة الحميمة ركيزة أساسية للعلاقات الزوجية الصحية. فالحياة الجنسية النشطة والمُرضية هي مؤشر على الحالة الجسدية الجيدة، فهي تمنحنا السعادة والتوازن وتزيد من احترام الذات.
في المقابل، عندما يضعف الأداء الجنسي بسبب خلل جسدي أو مشاكل نفسية، تتأثر جميع جوانب الحياة اليومية الأخرى. وهذا هو السبب في أنه من المهم جدًا للإنسان أن يجد طرقًا لحياة جنسية متكاملة.