1-الآثار الجسدية للجماع لها عواقب على الطفل

نعم للجماع آثار على الطفل،  لكن اطمئن إنها عواقب إيجابية لأن الإفرازات الهرمونية والمتعة التي تشعر بها الأم تصل إلى الطفل أيضا. علاوة على ذلك يتأثر الطفل بأحاسيس الرضى التي تشعر بها والدته في أثناء العلاقة الحميمة. وتوضح الطبيبة المختصة للأزواج الذين قد يخشون من أن ممارسة الحب يمكن أن تضر بوجود الطفل في بطن الأم، أنه على العكس من ذلك، إنها لحظة رفاهية ولا تزعج الطفل؛ حيث من المهم أن تتواجد المرأة مع زوجها من أجل تحقيق فترة حمل جيدة، وفق ما ترجمته “وطن”.

2- في وقت مبكر من الحمل، يمكن أن أجهض في أثناء ممارسة الجنس

هذا أمر غير صحيح. تقول ليوني: “إن ممارسة الحب أثناء الحمل المبكر لا تمثل أي خطر على الجنين ولا تسبب لك الإجهاض. ومع ذلك، من المهم في بداية الحمل ألا تنسى الخضوع للفحص بحثًا عن بعض الأمراض المنقولة جنسيًا (الزهري والكلاميديا وفيروس نقص المناعة البشرية وما إلى ذلك) والتي تجعل الأم معرضة لخطر الإجهاض”. كما أنها تشير إلى أن النشاط الجنسي  مع أو بدون إيلاج طوال فترة الحمل، أمر ممكن طالما ليس هناك أمراض معينة تمنعه.

3- في بعض الحالات، يمكن أن يكون الجنس ضارًا بالحمل

بحسب الطبيبة: “هذا صحيح؛ حيث لا يوصى بممارسة الجماع عند بعض الأشخاص”. وهذا هو الحال بشكل خاص في حالة المشيمة المنزاحة (التي تغطي عنق الرحم) والنساء المهددات بالولادة المبكرة ، بالإضافة إلى التمزق المبكر لكيس المياه. كل حالة خاصة ويجب ألا تشعر المرأة بالحرج من طلب المشورة من الطاقم الطبي في حالة الشك”.

4- الألم أو الانقباضات تمنعني من ممارسة الجنس

تضيف ليوني: “بشكل عام، لا تمنع الانقباضات أو الألم الاتصال الجنسي. هناك بعض الاستثناءات، لا سيما إذا كان لها تأثير على عنق الرحم (بعض حالات الولادة المبكرة). على أي حال  في حالة الألم، من الأفضل التحدث إلى طبيبك”.