من المتعارف عليه أن الرجل يميل إلى المرأة التي تملك القدر الكافي من الرقة والخجل.. وخاصةً في المجتمع الشرقي الذي نعيش فيه، على الرغم من إمكانية استخدامه للعنف معها خلال ممارسة العلاقة الزوجية. من هنا يتجلى تساؤل لماذا يحب الرجل العنف في العلاقة الزوجية؟ ولكن ينبغي الإشارة أولًا إلى أن الرجال عادةً ما يفضلون التحلي بالجرأة خلال ممارسة العلاقة الحميمة من قِبل النساء.. حتى وإن كان ذلك السلوك يتنافى مع طبيعتها التي تميل إلى الحياء والخجل. أما بالنسبة إلى إجابة السؤال السابق فيتمثل في أن الرجل عادةً ما يحب الشعور بأجواء الحماس والمنافسة.. والتي تتم في حال أن قامت الزوجة برفضه في بعض الأحيان، مما يدعوه إلى السعي للحصول على السيطرة التامة.. وفي بعض الأحيان قد يلجأ لاستخدام العنف معها، مع مراعاة الالتزام بالضوابط والحدود التي تنظم هذا الأمر. لذا فإن الرجل يفضل المرأة التي تسعى إلى التجديد خلال ممارسة العلاقة الحميمة.. ويرى بأن بذل الجهد في اجتذاب المرأة إلي لممارسة العلاقة معها يملك لذة تفوق الموافقة من المرة الأولى. في تلك الحالة عادةً ما يطبق أغلب الرجال مبدأ الممنوع مرغوب.. أي أن المرأة في حال أن قامت برفض العلاقة معه، وتمكن من إقناعها بالعكس.. فسيشعر بالسعادة العارمة ولذة النصر لأنه تمكن من إقناعها والحصول على مبتغاه. تجدر الإشارة إلى أن أغلب الرجال يفضلون التعامل مع المرأة القوية على الرغم من أن العكس هو ما يظهر إلى الجميع.. إلا أن تلك الصفة في العلاقة الحميمة عادةً ما تكون الأفضل بالنسبة إلى الرجل؛ لأنه يشعر حينها بأنه المسيطر الأول والأخير على العلاقة.. ما يمنحه المزيد من الثقة بالنفس. لكن في حال أن خضعت له المرأة من المرة الأولى.. فمن الممكن أن يتم الأمر بصورة روتينية رتيبة تبعث على الملل؛ لذا فمن الضروري جدًا أن تعلم شريكة حياتك التفاصيل التي يمكنها أن تسعدك وتقود إلى إثارتك بطريقة صحيحة خلال ممارسة العلاقة الحميمة