أخر الأخبار
«جنس الاعتذار».. هل يرمم شروخ العلاقات الزوجية؟
×
عمان - الكاشف نيوز
إذا خضت جدالًا كبيرًا مع شريكك مؤخرًا، ووصلت إلى حل لكنه غير مرضي بالنسبة لك بنسبة 100%، ومازلت تشعر بالإنزعاج، فقد تؤدي هذه المشاعر إلى سلوك واحد شائع يطلق عليه «جنس الاعتذار»، ولكن هل هذه هي أفضل طريقة «لإصلاح» هذا الإحراج والانزعاج المتبقي بداخلك؟
ما هو جنس الاعتذار؟
في البداية، دعنا نوضح ما يعنيه «جنس الاعتذار» الذي يطلق عليه «make-up sex»، فهو يبدأ بحجة، حين يشعر الكثير من الأزواج بأنهم بعيدون عن بعضهم البعض بعد شجار كبير.
عادًة ما يخلق الشجار المسافة الخوف، وعدم الأمان، وإثارة القلق، وهذه المشاعر يمكن أن تجعل أيًا من الشريكين يشعر بالحاجة إلى التوفيق بين الاتصال المفقود على الفور، والجنس هو إحدى الطرق التي يميل بها الأزواج إلى الشعور بأنهم قريبون ومحبوبون حقًا.
والجنس ليس مهمًا لجميع العلاقات، ولكن إذا أعطيت أنت وشريكك الأولوية للحميمية الجسدية، فقد يبدو الأمر وكأنه الشيء الوحيد الذي يمكن أن تتفق عليهما في الوقت الحالي- ولكن هل سيصلح الجرح المفتوح؟
هل الجنس جيد أم سيء للعلاقة
ليس سيئًا بطبيعته بالنسبة للعلاقة، ولكن يجب أن يقترن بشكل واحد على الأقل من أشكال الطمأنينة.
يقول خبراء العلاقات الزوجية: “عند الحديث عن الأزواج الذين يمارسون الجنس للاعتذار، وجدنا أنهم قد يحتاجون في الواقع إلى طمأنينة لفظية أو نوع من طمأنينة اللمس الجسدي خارج غرفة النوم”.
والجنس ليس خارج إطار تحسين العلاقة بعد الخلاف، لكن لا ينبغي أن يكون الشكل الوحيد للاعتذار أو الطمأنينة، لذلك سواء قبل أو بعد البدء في ممارسة الجنس، استخدم كلمات وأفعال أخرى لتذكير شريكك أنك تحبه.
ولمزيد من الاتصال، احتضن شريكك بعد الانتهاء من ممارسة الجنس، حيث وجدت دراسة جديدة نظرت في 70 ألف شخص في 24 دولة، أن الحضن مهما لحياتك الجنسية مثله مثل الفعل نفسه، من أجل المصالحة والحياة الجنسية الصحية بشكل عام.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- العدالة... ثم ماذا؟
[المشاهدات: 1]
- أول تعليق من الجيش الإسرائيلي على مقتل رهينة في غزة
[المشاهدات: 2]
- الصراع الطبقي في بريطانيا
[المشاهدات: 2]
تابعونا على الفيس بوك