الكاشف نيوز — كيف يؤثر التوتر على العلاقة الزوجية وطرق علاجه

عمان - الكاشف نيوز

هل تشعر بوجود توتر في العلاقة بينك وبين شريك حياتك، هل تراجع الحوار بينكما وأصبح رسمياً، محدوداً وبارداً، قد تؤثر العوامل الخارجية من ضغوط العمل، المشاكل المالية، المشاكل الصحية، وحتى الازمات العالمية وغيرها على حياتنا بشكل عام وحياتنا الخاصة على وجه التحديد.

معرفة المؤشرات وتحديدها مبكراً يمكن أن يساعدك على الخروج من هذه الحالة بسرعة بأقل الخسائر. فالتوتر والاجهاد ليس مزحة بل يمكن أن يؤثر على حياتنا بالكامل ويسبب شرخاً في علاقتنا العاطفية والزوجية. تعالوا نتعرف على تأثير التوتر على العلاقة ثم طرق العلاج الفعالة للتخلص من هذه الحالة المثيرة للقلق:

انعدام الحوار

التوتر يمكن أن يعيق التواصل بين الشريكين بشكل كبير، المجادلة والنقاشات الساخنة والمتكررة يمكن ان تكون مؤشراً على أن العلاقة تمر في أزمة.

تراجع الحميمية

يؤثر التوتر بشكل كبير على الدافع الجنسي والرغبة الجسدية الحميمة. وقد تجدان صعوبة في الاسترخاء والاستمتاع باللحظات الخاصة بينكما.

زيادة العصبية

التوتر والاجهاد يمكن أن يجعلكما أكثر احباطاً وعصبية ويؤدي إلى مزيد من الخلافات والمشاجرات.

الانقطاع

يمكن ان يسبب التوتر ضياع الوقت وعدم تخصيص مساحة لكل شريك للتعبير عن شعوره مما يؤدي الى تراجع وقت التواصل الخاص بين الأزواج ويزيد من الضغط على العلاقة.

العزلة

التعرض للاجهاد يمكن ان يؤثر نفسيا على احد الزوجين مما يجعله ينسحب ويتجنب المحادثات واللحظات الخاصة، الامر الذي يزيد من تعقيد المشاكل ولا يساعد على حلها.

تراجع الدعم

يؤثر التوتر على القدرة على التعاطف وفهم مشاعر الشريك. هذا يمكن أن يؤدي إلى سوء الفهم وتراجع الدعم المعنوي والعاطفي داخل العلاقة.

مشاكل صحية

أخيرًا ، عندما يزداد التوتر بين الزوجين سواء لأسباب خارجية أو داخلية، يمكن أن تظهر أعراض جسدية على أحدهما أو كلاهما مثل الصداع والتعب وتوتر العضلات، مما قد يؤثر على الصحة العامة والقدرة على التواجد في العلاقة.