أخر الأخبار
الخيانة الزوجية والطلاق العاطفي الصامت
الخيانة الزوجية والطلاق العاطفي الصامت

عمان - الكاشف نيوز

إن الطلاق ظاهره خطيرة تهدد المجتمع ولكن الأخطر هو الطلاق العاطفي والخيانة الزوجية لأنه يعتبر فيروسا قاتلا يؤثر في بناء الأسرة، وتتظاهر الأسرة أنها سعيدة أمام الآخرين خاصة الأهل للحماية من كلام الناس ومستقبل الأبناء، لكن لأسف تكون الخيانة الزوجية من طرف واحد او من كلا الطرفين هي الأساس القائم في حياتهم بسبب الاعتقاد أن كل واحد ينتقم من الأخر عن طريق الخيانة ولكن في النهاية الضرر على جميع أفراد الأسرة، خاصة الأبناء لأنهم هم الضحية في نهاية المشوار مما يؤثر سلبا على حياتهم الحالية والمستقبلية.
واحتلت المشكلات النفسية المرتبة الثانية والمتمثلة في الإهمال والعنف اللفظي والجسدي والعصبية، والمشكلات الاقتصادية المرتبة الثالثة والمتمثلة في عدم التعاون في تحمل الأعباء الاقتصادية والمسؤولية وغياب الزوج عن المنزلـ وبالنسبة لأليه الزوجات للتعامل مع المشكلات فتركزت في الإهمال والصبر والخروج من المنزل وذلك من اجل مصلحة الأبناء، وقد تبين من المقابلات ان اتخاذ القرار داخل الأسرة بنسبة كبيرة للزوج وأهل الزوج.
أما الصفات التي ترغب الزوجات في الحصول عليها الحب وعدم الشك او الخيانة او الطلاق العاطفي والتعاون وتحمل المسؤولية، وتم استخدام مقياس عدم الاستقرار على عينه الدراسة وتبين ان 80% من العينة لا يوجد لديها استقرار أسرى و20% يوجد لديها استقرار أسرى وتمحورت هذه المشاكل حول تدخل الأهل والخيانة الزوجية والطلاق العاطفي والشك والرغبة في الطلاق، إذا إن من أهم الأسس لبناء مجتمع صالح هو بناء أسره صالحه تضم أهل صالحين حتى ينمو الأبناء في بيئة سليمة تخلو من الخيانة الزوجية والطلاق العاطفي الصامت.
ومن الأساليب العلاجية للخيانة الزوجية والطلاق العاطفي الصامت هو العلاج الأسري والزوجي بحيث يتعاون الجميع لحل معضلة معينه تتعرض لها الأسرة لان الدعم والمساندة والتكافل أساس نجاح العلاج الأسري، ويفضل اللجوء إلى مكاتب العلاج الزوجي قبل الزواج لمعرفه أنواع الحب ودوره حياه الشريك وأمور آخري تخص الحياة الزوجية لضمان حياه زوجيه أكثر استقرارا وتوافقا، والتركيز على الجانب الوقائي أكثر من الجانب العلاجي لان (درهم وقاية خير من قنطار علاج).