أخر الأخبار
أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية في الحمل وبعد الولادة
أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية في الحمل وبعد الولادة

عمان - الكاشف نيوز

تعاني العديد من السيدات من آلام الجماع والضيق أثناء ممارسة العلاقة الزوجية، يمكن لهذا الألم أن يسبب نفور الزوجين من بعضهما البعض تفاديا للألم، ولكن ما هي أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية سواء في الحمل أو بعد الولادة الطبيعية أو القيصرية؟ تابع المقال الآتي لتعرف على أبرز هذه الأسباب.
أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية في الحمل
تعد ممارسة العلاقة الزوجية في الحمل واحدة من الأمور التي تثير قلق العديد من الأزواج والزوجات خوفا من تسبب العلاقة الزوجية لأي مشاكل للطفل، أكد الأطباء أن ممارسة العلاقة الزوجية لا تشكل أي خطورة على الجنين المتنامي، قد تشعر بعض السيدات في الألم أثناء العلاقة الزوجة في الحمل نتيجة أي من الأسباب التالية: [1]
تغيرات في جسم المرأة، يمكن لبعض التغيرات التي تطرأ على جسم المرأة خلال الحمل أن تجعلها غير مرتاحة خلال العلاقة الزوجية، وتصيبها بالألم في كثير من الأحيان، يمكن لتغيير الوضعية الجنسية من فترة إلى أخرى أن يساعد في حل المشكلة.
تحسس بعض المناطق اتجاه اللمس، يمكن أن تصبح المناطق الحساسة في جسم المرأة أكثر حساسية تجاه اللمس مثل: الثديين والمهبل.
جفاف المهبل، يمكن لتغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل أن تؤدي إلى جفاف المهبل الذي بدوره يجعل العلاقة الجنسية غير مريحة، يمكن لتغيير أوضاع الجماع أو استخدام المزلقات أن يساعد في حل المشكلة.
زيادة تدفق الدم في المهبل، غالبا ما يحدث زيادة تدفق الدم في المهبل نتيجة زيادة حجم الرحم مع تقدم عمر الحمل، يمكن لذلك أن يكون سببا في الألم أثناء العلاقة الزوجية في الحمل.
الحمل خارج الرحم، يتوجب على المرأة في هذه الحالة التوجه إلى الطبيب للاطمئنان على وضع الحمل والجنين، يمكن الاستدلال على الحمل خارج الرحم من مجموعة من الأعراض منها: ألم في الجزء السفلي من البطن، نزف شديد في المهبل، الضعف العام.
التهابات الأعضاء التناسلية أو الحوض، يمكن أن تسبب الالتهابات ألم شديد للزوجة قد يترتب عليه عدم القدرة على الاستمتاع بالعلاقة الزوجية، غالبا ما يرافق التهابات الأعضاء التناسلية حكة مهبلية وإفرازات صفراء أو خضراء اللون.
أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية بعد الولادة
غالبا ما تتشابه أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية مع أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية، وتتضمن الآتي:
جرح في المهبل، يحدث تمزق العجان في الولادة الطبيعية إما تلقائيا أو قد يقوم الطبيب بإحداثه لتسهيل عملية الولادة وإخراج الجنين، يتم إغلاق هذا الشق بواسطة الغرز ويترك ليلتئم بمفرده، في بعض الحالات قد يمتد هذا التمزق إلى فتحة الشرج الخارجية والمستقيم وعليه قد يتسبب بالألم الشديد عند العودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية بعد الولادة. [2]
التغيرات الهرمونية وجفاف المهبل، لا تقتصر التغيرات الهرمونية التي تصيب المرأة على مرحلة الحمل فحسب إنما تمتد إلى ما بعد الولادة وبالأخص في حال قيام المرأة بإرضاع طفلها طبيعيا، تساهم الرضاعة الطبيعية في تقليل من نسبة هرمون الإستروجين في الجسم الأمر الذي يزيد من فرصة جفاف المهبل والألم أثناء الجماع. [2]
الشعور بالقلق والتوتر والإجهاد، يمكن للقلق والتوتر والإجهاد الناجم عن العناية بالمولود الجديد التأثير على رغبة الأم الجنسية، يمكن لانخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة  التأثير على ترطيب المهبل وقد تسبب جفاف، وعليه الشعور بألم أثناء العلاقة الزوجية. [2]
ارتخاء أو  تشنج  في عضلة قاع الحوض، يمكن للولادة القيصرية أن تؤدي إلى شد عضلات قاع الحوض، وعليه الشعور بألم أثناء ممارسة العلاقة الزوجية. الشعور ببعض الألم المهبلي بعد إجراء العملية القيصرية أمر وارد جدا وعلى وجه الخصوص خلال أول أسبوعين أو ستة أسابيع بعد إجراء العملية. [2]
التهابات المهبل، تعاني بعض السيدات بعد الولادة من التهابات المهبل، يمكن لهذه الالتهابات أن تزيد من شعور المرأة بالألم أثناء العلاقة الزوجية، ينصح باستشارة طبيب للحصول على العلاج المناسب. [3]
استخدام بعض أنواع الأدوية، قد يؤثر استخدام بعض أنواع الأدوية على الرغبة الجنسية وقد تسبب جفافا في المهبل وعليه قد تصاب المرأة بألم أثناء العلاقة الزوجية، ومن أبرز هذه الأدوية هي: المهدئات، مضادات الاكتئاب، الأدوية المستخدمة لرفع ضغط الدم، مضادات الهيستامين، بعض أنواع حبوب منع الحمل. [3]
بعض الحالات المرضية، قد تسبب بعض الحالات المرضية ألما عميقا مع الإيلاج العميق غالبا ما يكون ذلك نتيجة بعض الحالات الصحية وتتضمن التهاب المثانة، هبوط الرحم أو الرحم المنقلب، متلازمة تهيج القولون العصبي، البواسير، العضال الغدي، تكييس المبايض. [3]