أخر الأخبار
كيف يتسبب التوزيع غير المتكافئ للأعمال المنزلية في توتر العلاقات الزوجية؟
كيف يتسبب التوزيع غير المتكافئ للأعمال المنزلية في توتر العلاقات الزوجية؟

عمان - الكاشف نيوز

عادة ما تتحمل النساء العبء الأكبر من المهمات والأعمال المنزلية ورعاية الأطفال في معظم دول العالم، في حين لا يشارك الرجال إلا قليلًا في مساعدة النساء على تحمّل هذه الأعباء الثقيلة، مما يرفع مستوى التوتر بين الشريكين داخل المنزل.
وقد وجد باحثون أن التوزيع غير المتكافئ للأعمال المنزلية هو أحد أهم مسبّبات المشكلات في كثير من العلاقات الزوجية، إذ تُترَك المرأة وحدها تكافح للتوفيق بين واجباتها المنزلية والمهنية، وجد باحثون أن التوزيع غير المتكافئ للأعمال المنزلية يعد من مسبّبات المشكلات في العلاقات الزوجية، إذ تُترَك المرأة تكافح للتوفيق بين واجباتها المنزلية والمهنية، لا سيما إذا كانت المرأة تعمل خارج المنزل. في المقابل، لا يفعل الرجال إلا القليل لمساعدة زوجاتهم.
وأظهرت إحدى الدراسات أن أحد أكبر مصادر التوتر لدى النساء هو أن أزواجهن لا يريدون القيام بنصيبهم من العمل داخل البيت.
فلماذا لا يساعد الرجال في الأعمال المنزلية؟ وهل هم عبءٌ على النساء في المنازل؟ ولماذا يُترَك معظم العمل على عاتق النساء داخل البيت؟
أفادت دراسات عالمية كثيرة بأهمية توزيع المهمات المنزلية بين الرجل والمرأة. وكُتبت تقارير عدة عن ضعف الدور الذي يقوم به الرجل داخل المنزل، وعدم انخراطه في القيام بالأعمال المنزلية التي يكون على المرأة القيام بها وحدها.
ويشير ذلك، أيضًا، إلى أن الشخص الذي يتهرّب من واجباته لا يحترم الطرف الآخر بما يكفي لتقاسم العبء. وهذا يضعف العلاقة الحميمة بين الزوجين، ويجعل من الصعب على الشخص الشعور بأنه يمكن الوثوق بشريكه.
وعليه، من المهم جدًا لعلاقة زوجية صحية وسليمة أن يتفق الزوجان على تقاسم الأدوار بينهما، لا سيما إذا كانت المرأة تعمل خارج المنزل، حتى يتمكن كل منهما من العيش من دون شعور بالإرهاق والظلم وعدم العدالة في التوزيع، وهو ما ينعكس سلبًا على الزوجين خصوصًا، والأسرة عمومًا.