أخر الأخبار
أسباب الرغبة الجنسية المفرطة عند المرأة!
أسباب الرغبة الجنسية المفرطة عند المرأة!

عمان - الكاشف نيوز

يعتبر فرط الرغبة الجنسية موضوع جدل كبير بين الأطباء النفسيين وباحثي الطب الجنسي، الذين لديهم آراء مختلفة حول ما إذا كان النشاط والرغبة الجنسية “المفرطة” اضطرابا يشمل كلا الجنسين. لكن الآراء حول فرط النشاط الجنسي لدى النساء قد تكون الأكثر إثارة للجدل، حيث تعد النساء الفئة التي عادة ما يتم تجاهلها في معظم دراسات فرط الجنس.
حسب مجلة لايف ساينس، ما يقارب 8-12 في المائة من أولئك الذين يسعون إلى علاج الإدمان الجنسي هم من النساء، كما تقل احتمالية طلب المرأة للمساعدة من أجل حل مشكلة سلوكها الجنسي وذلك لعدة أسباب – تتعلق في الغالب بالعار
عدم توازن الناقل العصبي: 
قد يرتبط السلوك الجنسي المفرط لديك بمستويات عالية من المواد الكيميائية في دماغك والمعروفة بالناقلات العصبية (مثل الدوبامين والسيروتونين والنورادرينالين) التي تساعد في تنظيم المزاج.
الأدوية:  
قد تؤدي بعض الأدوية المحفزة للدوبامين، والمستخدمة لعلاج مرض باركنسون، إلى السلوكيات الجنسية القهرية.
فترة محددة من دورتك الشهرية:
إذا كنت في مرحلة “النشوة الجنسية” المقترنة بدورتك الشهرية، وهي فترة ما قبل الإباضة أو أثنائها أو بعدها مباشرة، فقد تشعرين بدافع جنسي مفرط بسبب الهرمونات.
هل فرط النشاط الجنسي أمر يدعو للقلق؟
كانت هناك نقاشات حول ما إذا كان السلوك الجنسي المفرط اضطرابًا مشابهًا للإدمان، أو مجرد اختلاف في السلوك الجنسي لدى الأشخاص. فجاء الإصدار الخامس من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) ليحسم في الأمر! حيث قررت الجمعية الأمريكية للطب النفسي عدم إدراج “إدمان الجنس” كاضطراب، قائلة إنه لا يوجد دليل كاف لإثبات أن فرط الرغبة الجنسية مشكلة تتعلق بالصحة العقلية.
ومع ذلك، يقول الخبراء إن السلوك الجنسي المفرط يمكن أن يصبح مشكلة لبعض الناس، عندما يسبب التوتر أو الخجل، أو يؤدي إلى عواقب سلبية في حياة الشخص – على سبيل المثال، فقدان الوظيفة.
وفقًا لمؤسسة مايو للتعليم والبحث الطبي، من المحتمل أن تصبح الرغبة الجنسية المفرطة مشكلة عندما ينتج عنها نشاط جنسي خارج عن السيطرة (OCSB)، مثل الإكراه الجنسي.
وغالبًا ما تتضمن علامات الإكراه الجنسي ما يلي:
تأثير سلوكك الجنسي سلبًا على مجالات مختلفة من حياتك، مثل صحتك، وعلاقاتك، وعملك، وما إلى ذلك.
حاولت مرارًا وتكرارًا تقييد أو إيقاف سلوكك الجنسي ولكن دون جدوى.
لا تشعر بالرضا عندما تستبدل سلوكك الجنسي بأنشطة أخرى.
تواجه صعوبة في إقامة علاقات مستقرة وصحية والحفاظ عليها بسبب سلوكك الجنسي.