أخر الأخبار
أهمية التأهيل النفسي قبل الزواج
أهمية التأهيل النفسي قبل الزواج

عمان - الكاشف نيوز

قال الدكتور علاء الغندور، استشارى العلاج النفسى والتأهيل واستشارى العلاقات الأسرية: «العنف الأسرى هو أي إساءة تحدث في إطار الأسرة؛ سواء کانت لفظية أو بدنية أو نفسية من الزوج تجاه الزوجة والأبناء، ومن الضرورى معرفة أن الزواج هو عبارة عن مرحلة بناء، فلا يوجد داع إلى الإسراف في الشعور بقلق ما قبل الزواج، ويجب الإدراك الجيد أن هناك اختلافات في شخصية الزوج عن زوجته، وكذلك آراؤهما حتى لا يصطدم الطرفان بالواقع بعد الزواج».
وأكد «الغندور» أن التأهيل النفسى قبل الزواج يسهم في علاج المشاكل الزوجية وتقليل جرائم العنف الأسرى في المجتمع، كما يكشف الفحص النفسى قبل الزواج عن المشاكل والعقد النفسية لكلا الطرفين، ما يساهم في تفادى مشاكل أكبر في المستقبل. كما أن التأهيل النفسى قبل الزواج أمر ضرورى للغاية، حيث يكمن السبب الأبرز في فشل العلاقة بين الزوجين في غياب النضج الفكرى عند الطرفين.
ولفت «الغندور» إلى أن السوشيال ميديا تقدم محتوى هداما ومدمرا، بالإضافة إلى الدراما التي تشجع على ارتكاب الجرائم، وتقدم أفكارا إبداعية في ارتكاب الجرائم والتحرش والاغتصاب والابتزاز والاحتيال وتجارة المخدرات وتعاطيها.
وأكد أن الجنس يمثل ركيزة أساسية في الحياة الزوجية، وتعد الثقافة الجنسية خطوة أولى لإنجاح الزواج، لذا وجب التطرق لهذه المسألة قبل الزواج لتجنب الوقوع في إشكالات على غرار عدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسية لأسباب نفسية أو جسدية، مشيرا إلى أهمية التوعية بالعلاقة الحميمة بين الزوجين من قبل المتخصصين أو الأهل، الذين يكون لديهم وعى كاف لتوعية أولادهم، مؤكدا أنه كلما كان هناك توافق وجدانى وجنسى لدى الزوجين، انخفض العنف الأسرى، لأن السبيل لحل مشکلة العنف الأسرى هو تحقيق التوافق بين الزوجين، مشيرا إلى أن الثقافة الجنسية ضمن أهم أسباب الطلاق وفشل العلاقة الحميمة بسبب جهل أحد الطرفين أو بسبب فتاوى هدامة ممن هم ليسوا أهلا للخبرة أو العلم.