الكاشف نيوز - وكالات
خسر المنتخب الوطني لكرة القدم أمام مستضيفه منتخب أوزبكستان 0-2، في المباراة التي جرت أمس على ستاد باختاكور وسط العاصمة الأوزبكية طشقند، في أولى مبارياته التجريبية مع بدء المرحلة الأولى من استعدادات النشامى لتحقيق ظهورهم الثالث بنهائيات كأس آسيا والتي ستقام في استراليا 2015.
وجاء الهدفان في الشوط الثاني من المباراة، التي أقيمت بحضور سعادة سفير الأردن في اوزبكستان محمد بلقر وعضو الهيئة التنفيذية لاتحاد كرة القدم ورئيس البعثة سمير منصور، إلى جانب عدد من المسؤولين بالاتحاد الاوزبكي.
وتعذر نقل المباراة عبر شاشة التلفزيون الأردني وذلك لأسباب تتعلق بصعوبات فنية عديدة.
أوزبكستان 2 الأردن 0
احتاج المنتخبان فترة من الوقت للدخول للدخول في الأجواء، وكان التركيز حاضرا لامتلاك الكرة اكثر من البدء بالعمليات الهجومية التي لجأ لتنفيذها المنتخب الوطني من الأطراف عبر عدي الصيفي ومنذر ابو عمارة او خليل بني عطية، وعلى الطرف الآخر نوع الجانب الاوزبكي من ألعابه لكنه اعتمد بدرجة كبيرة على صناعتها من العمق حيث تواجد جامشيد.
بعد ذلك، بدأت المعطيات بالتغير نوعا ما بعدما لاحت في الأفق اشارات هجومية استهلها بني عطية بتسديدة علت المرمى، وقابل ذلك كرة رأسية مرت فوق قائم مرمى الحارس عامر شفيع، ولان الحذر لازم هذه المحاولات لم تكن الخطورة الفعلية حاضرة بتلك الصورة التي هددت المرميين.
ومع مضي ثلاثين دقيقة على الشوط الاول ورغم الأفضلية النسبية للجانب الاوزبكي، حاول المنتخب الوطني التخلص من الضغط الحاصل على المنطقة الخلفية، من خلال توجيه تعليمات للصيفي وأبو عمارة وبني عطية واحيانا بهاء عبدالرحمن معهم للتقدم اكثر وتدوير الكرة لإيجاد مساحات مناسبة تتيح لهايل التحرك وتوفير الجدوى الهجومية، وفي هذه الاثناء لجأ المنتخب الاوزبكي للتسديد من الخارج بدون ان تهدد إحداها شفيع، فيما كان على بني عطية أن يتصرف بشكل أفضل بالكرة التي تسلمها من الصيفي قبل أن يقطعها الدفاع لركنية تحولت لهجمة مضادة انتهت بتسديدة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى شفيع، بينما أضاع الصيفي فرصتين متتاليتن هما الأخطر في الشوط الأولى عبر تسديدة قوية نفذها بعد عرضية زهران المتقنة مرت قريبة جدا من القائم الأيسر والثانية بعد بينية أبو عمارة انتهت فوق العارضة بقليل.
تعديلات وهدفان
مع انطلاق الشوط الثاني أراد المدرب أحمد عبدالقادر إنعاش الجانب الهجومي، ولذلك أشرك حمزة الدردور على حساب بني عطية وعبدالله ذيب بديلا للصيفي، فيما دخل اليموف وموستاييف الى الجانب الاوزبكي، وقبل ان تسفر هذه التبديلات عن تغييرات في الأداء تقدم ايسلوم لتنفيذ كرة ثابتة ردها شفيع ولكنها وجدت ايجور يتابعها بالشباك ليسجل هدف التقدم للمنتخب الاوزبكي في الدقيقة 57 تقريبا.
هذا الهدف دفع الجهاز الفني الى مواصلة تعديلاته البشرية على التشكيلة وهذه المرة كان رجائي يدخل بمكان شادي أبو هشهش ومحمود زعترة على حساب أبو عمارة وقبلها سدد عبدالرحمن كرة قوية تحولت من الحارس لركنية، وهو ما اعطى مؤشرا على تحسن المؤشر العام للأداء بفضل السيطرة النسبية التي مالت لكفة المنتخب واقتراب الألعاب اكثر من قبل الى المناطق الخلفية الخاصة بالجانب الاوزبكي.
واستمر الضغط الأردني على مرمى المنافس وأعطت تحركات رجائي عايد واحمد هايل ومحمود زعترة وعبدالله ذيب بدعم من محمد الدميري وبعد ذلك عصام مبيضين مردودا ايجابيا، ما اجبر الطرف الاخر على التمركز الدفاعي واللجوء الى الهجمات المضادة التي لامست الخطورة لولا اليقظة الدفاعية لسعيد مرجان وأنس بني ياسين وعدي زهران ومن خلفهم عامر شفيع.
ومع اقتراب المباراة من النهاية لم تسعف المحاولات المتكررة من تعديل الكفة، بل انها عاكست المجريات حينما سجل المنتخب الاوزبكي هدفه الثاني في الدقيقة الثالثة بعد التسعين وقبل النهاية بدقيقة.
مثل المنتخب الوطني: عامر شفيع وأنس بني ياسين وسعيد مرجان ومحمد الدميري وعدي زهران وبهاء عبدالرحمن (عصام مبيضين) وشادي ابو هشهش (رجائي عايد) وعدي الصيفي (عبدالله ذيب) ومنذر ابو عمارة (محمود زعترة) وخليل بني عطية (حمزة الدردور) واحمد هايل.
مثل المنتخب الاوزبكي: سويونوف وايجور واسلوم ودافرون وازامات وفلايدمير كوزاك وسيرجييف اجور وراشيدوف سادرودو وتاجييف فارخود وموساييف وجامشيد.