عمان - الكاشف نيوز
يلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره الصيني في مباراة ودية دولية تجمعهما عند الساعة الثانية وخمس دقائق ظهر اليوم بالتوقيت المحلي في اطار تحضيراته المكثفة للمشاركة في نهائيات كأس آسيا المقررة في أستراليا العام المقبل، حيث وقع منتخب النشامى إلى جانب اليابان والعراق وفلسطين، وجاء منتخب الصين بالمجموعة الثانية التي تضم إلى جانبه منتخب كوريا الشمالية وأوزبكستان والسعودية.
الاردن – الصين
ويسعى منتخبنا إلى تحقيق الفوز بقيادة المدرب الوطني أحمد عبد القادر، وتعويض الخسارة التي تعرض لها أمام مضيفه الأوزبكي بهدفين دون رد.
ويدرك منتخبنا بأن نظيره الصيني لن ينسى الخسارة التاريخية التي مني بها في العاصمة عمان «1-2» بتصفيات كأس العالم وأدت لتبديد حظوظه في التأهل، وان كان منتخب الصين نجح في الرد في لقاء الإياب.
وخاض منتخبنا امس حصة تدريبية اشتملت على الجوانب الفنية والتكتيكية استعدادا للمباراة التي تحظى بمتابعة الإنجليزي ويلكينز الذي قرر الاتحاد تعيينه مديرا فنيا لمنتخب النشامى في المرحلة المقبلة.
وقام المدرب عبد القادر بمعالجة بعض الأخطاء التي رافقت أداء المنتخب في مباراته السابقة أمام أوزبكستان خاصة فيما يتعلق بالتشكيلة التي قد يطرأ عليها تعديلات ملحوظة.
وتعرض المنتخب لظروف قاهرة تتمثل في عودة محترفه شادي أبو هشهش إلى السعودية بطلب من ناديه التعاون، فيما تعذرت مشاركة اللاعب شريف عدنان في لقاء أوزبكستان وسيمتد الأمر لمباراة الصين.
وسيدفع عبد القادر بتشكيلة ستضم عامر شفيع في حراسة المرمى، ويتولى أنس بني ياسين ومحمد منير ومحمد الدميري وعدي زهران الخط الخلفي، وستناط مهمة البناء الهجومي ببهاء عبد الرحمن وسعيد مرجان وعبدالله ذيب ورائد النواطير، ويوجد في المقدمة أحمد هايل ومحمود زعترة.
وينظر المنتخب الصيني للمواجهة بعيون الأهمية فضلا عن أن المنتخب الصيني يبحث عن فوز يرفع من خلاله معنويات لاعبيه قبل المشاركة في نهائيات كأس آسيا. وخاض منتخب الصين قبل أيام مواجهة ودية مع الكويت انتهت بفوزه بنتيجة «3-1» أحرزها يانك شو «هدفين» وهو لي. ويسعى مدرب الصين، الفرنسي آلان بيران للوصول للتشكيلة المثالية التي سيخوض فيها نهائيات آسيا رغم أنه يعاني من بعض النقص في صفوفه وخاصة اللاعبين الأولمبيين الذين سيشاركون في منتخب بلادهم في دورة الألعاب الآسيوية التي ستفتتح منتصف الشهر الحالي.
اهتمام إعلامي
وعلى صعيد متصل، تأخذ المباراة الودية القادمة اهتماما صينيا وعلى اختلاف الاصعدة، اذ تنتشر في ارجاء هاربن وهي المدينة التي يغلب عليها الطابع السياحي، لوحات اعلانية عديدة ملأت الشوارع بهدف تسويق المباراة وحشد الجماهير لمؤازرة منتخب بلادها الذي حقق نقلة نوعية في الوقت الراهن وسجل نتائج ايجابية اخرها فوزه وديا على الكويت 3-1.
وتحظى هذه المواجهة باهتمام اعلامي عبر حجم المتابعة التي يشهدها تدريب المنتخب الوطني، نظرا للمعلومات المتوفرة لدى الاعلام الصيني عن النشامى، وتأكيدا للقدر الكبير الذي يملكه المنتخب نظير ما حققه في الفترة الاخيرة من انجازات على مختلف الاصعدة، وعلى اعتبار ان المنتخبين تواجها في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014.