×

عمان - الكاشف نيوز

عاد الفيصلي بنقطة واحدة بعد ان تعادل مع مضيفه الحسين اربد بهدف واحد لكل منهما في المباراة التي جرت يوم امس على استاد الحسن الدولي في اربد.
وتقاسم الفريقان السيطرة والتسجيل على مدار شوطي المباراة.
تسيد الحسين مجريات الحصة الاولى وترجمها الشقران بهدف السبق قبل ان يشهد الشوط الثاني تحولا جذريا بالاداء الذي رجح كفة الفيصلي الذي تمكن من تسديد الحساب بقدم ميشيل لكنه خسر جهود لاعبه ابو جادو الذي خرج بالبطاقة الحمراء لنيله انذارين.
في سطور
النتيجة: تعادل الفيصلي والحسين 1/1.
الاهداف: سجل للحسين وعد الشقران (38) وللفيصلي ميشيل (72).
الحكام: محمد عرفة للساحة، وليد حشيش وفايز حسن (للخطوط) وعبد الرزاق اللوزي (رابعا).
العقوبات: طرد محمد ابو جادو وانذر محمد خميس (الفيصلي).
مثل الفيصلي: محمد شطناوي، محمد خميس، ميشيل، ياسر رواشدة، يوسف النبر، معن ابوقديس، (عمر عوايشة)، ديالو، بهاء عبدالرحمن، سليمان السلمان، ديبوب، نبيل ابو علي، خلدون خوالدة (احمد ابو جادو).
مثل الحسين: مالك شلبية، علاء نعامنة، عبدالاله الحناحنة، مراد مقابلة، وعد الشقران (منيف عبابنة)، احمد ادريس، اسامة ابو طعيمة، ادمير، انس حجه، بلال قويدر، عبدالله صلاح (عبدالله ابوزيتون).
 تفوق اصفر
سعى الحسين مبكرا للامساك بزمام المبادرة ومحاولة فرض ايقاعه على منطقة الالعاب من خلال تحركات ادمير والشقران من  العمق وحجه وابو طعيمة عبر الاطراف ونجح بذلك الى ابعد الحدود الامر الذي شكل عبئا على خميس ورفاقه في المواقع الخلفية واضطر بهاء وميشيل التراجع للخلف لمواجهة اندفاع الاصفر الهجومي وتعرض جزاء الفيصلي لكثافة هجومية وضعت مرمى الشطناوي في دائرة التهديد وشكل ادمير بتحركاته مصدر قلق للضيوف وتعددت مشاهد الخطورة على مرمى الشطناوي وكاد الشقران ان يفتتح التسجيل لفريقه وان يضع بصمته على الشباك الزرقاء في توقيت مبكر الا ان كرته ناب القائم عن الحارس في رد كرته التي سددها من خارج الجزاء قبل ان يتكفل الدفاع بانقاذ الموقف.
وتدخل الحارس الفيصلاوي الشطناوي مرتين لانقاذ مرماه حيث تكفل بابعاد كرة ادمير التي نفذها من ركلة ثابتة على حساب ركنية ورد كرة انس التي انفتح المرمى امامه قبل ان يتمكن الشقران من ترجمة تفوق فريقه بعد ان تابع تمريرة ادمير برأسه داخل الشباك بالدقيقة 38 هدف السبق.
من جانبه بالغ الفيصلي في الاحتفاظ بمواقعه الخلفية دون ان يبدي اي مرونة هجومية في الوقت الذي لم يجد فيه بهاء وميشيل مساحات كافية للتحرك لاتمام عملية البناء الهجومي.
فيما حاول النبر باسناد من ابو قديس تشكيل قوة هجومية عبر الميسرة والتي شكلت ثغرة في دفاعات الاصفر كاد ان يدفع الثمن باكثر من كرة عرضية شكلت ارباكا لدفاعات الاصفر واجتهد الظهير المتقدم للمساندة السلمان على الجهة الاخرى وشكلت محاولات الفيصلي الهجومية على قلتها خطورة على مرمى شلبية وبدت ملامح التهديد المباشر لهجمات الفيصلي تفوح منها رائحة الخطورة استهلها الرواشدة بكرة رأسية خارج اخشاب المرمى.
بقيت خيارات الفيصلي الهجومية محدودة لعدم توفر الزيادة العددية وبقيت تحركات ديبوب وديالو بدون مساندة الامر الذي سيسهل مهمة مدافعي الحسين صلاح وعامر في افسادها قبل ان تستفحل خطورتها وبالتالي تأخر الفيصلي كثيرا في تهديد مرمى مضيفه باستثناء كرة الخوالدة التي علت العارضة وديوب الذي سدد بدون تركيز خارج الشباك وهو على بعد خطوات من المرمى المشرع الابواب.
تعديل ازرق
تبدلت معطيات الاداء بالشوط الثاني وتخلى الحسين عن مبادراته الهجومية بعد ان دخل الفيصلي الاجواء بنوايا هجومية واندفع بقوة صوب مرمى شلبية بحثا عن فرص التعديل وكاد ديبوب ان يسدد الحساب مبكرا بعد ان استقرت كرته باحضان الحارس !!.
كثف الفيصلي من اطماعه في الجانب الهجومي مع التبديلات الموفقة التي اجراها باشراك العوايشة وابو جادو وانعكست على ارض الملعب وتعددت مشاهد الخطورة على مرمى الحسين واتيحت فرصة مواتية امام النبر الذي انحرفت كرته قليلا عن زاوية المرمى.
وعاد  شلبية للتألق عندما تدخل بالتوقيت المناسب لاخراج كرة ديالو الخلفية بصعوبة بالغة من تحت العارضة على حساب ركنية قبل ان يأتي الفرج ويعدل الازرق الكفة برأس ميشيل الذي تابع تمريرة ديالو الساقطة خلف المدافعين على يمين الحارس شلبية مدركا التعادل لفريقه بالدقيقة 72 وكاد ان يضيف ميشيل نفسه هدف الترجيح الا ان كرته التي تجاوزت الحارس مسحت القائم قبل ان تتابع مسيرها بسلام خارج الميدان !!.
ولم تجد محاولات الفريقين في استغلال الوقت المتبقي بالتسجيل وبالذات من جانب الحسين الذي اكتفى بدرء الخطورة ولم تشكل هجماته القليلة اية خطورة بعكس الفيصلي الذي اهدر اكثر من فرصة للترجيح لتبقى النتيجة دون تعديل حتى صافرة النهاية.