أخر الأخبار
دراسة: الثقافة الجنسية مسؤولية المدرسة أم الأهل؟
دراسة: الثقافة الجنسية مسؤولية المدرسة أم الأهل؟

عمان - الكاشف نيوز

وفقا لدراسة جديدة، توجد فجوة كبيرة بين نوع التثقيف الجنسي الذي يريده الشباب وما يحصلون عليه.

هذا ووجد باحثون قاموا بعمل تحقيق حول طريقة تعلم الشباب والشابات عن الجنس أن الشباب يريدون الحصول على مزيد من المعلومات حول الجنس والعلاقات من أولياء أمورهم.

وقالت مؤلفة الدراسة كلير تنتون، " لقد تغيرت الأمور التي عادة ما يقوم الشباب بالبحث عن اجابات لها إلى حد كبير على مدى السنوات الـ 20 الماضية، وسوف تستمر بالتغير حتما إلى ما لا نهاية."

وأضافت، تنتون، "وهذا يعني أنه في حين نحن بحاجة إلى نهج أكثر تنظيما حول الثقافة الجنسية والعلاقات، ويجب علينا أيضا أن نكون أكثر قدرة على التكيف مع الاحتياجات المتغيرة."

وحدد الباحثون أيضا اختلافات بين طريقة تعلم الرجال والنساء عن الجنس والعلاقات.

استخدمت الدراستين بيانات من المسح الوطني الثالث حول الموقف من الجنس وأنماط الحياة (Natsal-3) - - وهي أكبر دراسة علمية من نوعها في المملكة المتحدة.

وكانت أعمار جميع المشاركين في الدراسات ما بين 16 و 24 سنة من العمر.

ووجد الباحثون أنه عندما يكبر الشباب، فأن المصدر الرئيس للمعلومات حول المسائل الجنسية حتى الآن هو المدرسة، بعد أن ارتفع من 28 في المائة في عام 1990 إلى 40 في المئة في عام 2012.

وكان والدان المصدر الرئيس للمعلومات لمجرد 7 في المئة من الرجال، و 14 في المئة من النساء، والاطباء 1 بالمئة فقط من الرجال، و 3 في المئة من النساء.

في المقابل، أفاد حوالي نصف المشاركين من كلا الجنسين بأنهم حصلوا على الجزء الأكبر من معلوماتهم من "مصادر أخرى" – حيث اعتبرت هذه المصادر غير موثوقة، مثل الأشقاء والإنترنت والمواد الإباحية.

مع ذلك، كانت هذه النتائج، معاكسة تمام لما ارداه الشباب في الدراسة.

وقالت ويندي ماكداول، "عندما سئلنا الشباب عن المصدر المفضل لديهم للمعلومات الجنسية الإضافية، أفاد الشباب بأن المدرسة كانت في المركز الأول، يليها أولياء الأمور، ثم العاملين في مجال الصحة."