أخر الأخبار
«داعش» يخطف 230 مدنيا في حمص والمعارضة تتقدم بحماة
«داعش» يخطف 230 مدنيا في حمص والمعارضة تتقدم بحماة

عواصم - الكاشف نيوز : قال المرصد السوري لحقوق الإنسان امس إن متشددي تنظيم الدولة الإسلامية خطفوا عشرات المسيحيين بعد أن سيطروا على مدينة استراتيجية في محافظة حمص بوسط سوريا. وذكر المرصد «لا يزال مجهولا مصير 230 مواطنا من النازحين وسكان مدينة القريتين اختطفهم تنظيم الدولة الإسلامية بينهم العشرات من أتباع الديانة المسيحية...قسم منهم تم اعتقاله من دير مار اليان في مدينة القريتين». وسيطر التنظيم على المدينة بعد قتال عنيف مع قوات الجيش السوري. وتقع المدينة قرب طريق يربط بين مدينة تدمر التاريخية وجبال القلمون على الحدود مع لبنان. من جهة ثانية، سيطر مقاتلو» جيش الفتح» على بلدة القرقور الإستراتيجية وحاجز المشيك في سهل الغاب بريف حماة الغربي، وواصلوا زحفهم إلى بلدة الزيارة، كما اقتربوا من بلدة جورين التي تعد معقلا للنظام، وتمكنوا من قتل عدد من قواته وجرح آخرين وتدمير عدد من الآليات. وفي وقت سابق، قال جيش الفتح التابع للمعارضة السورية المسلحة، الذي تنضوي تحت مسماه عدة فصائل عسكرية، إنه سيطر على تل القرقور الذي يطل على مواقع مهمة. وبفضل هذه السيطرة يستطيع جيش الفتح قصف مواقع لقوات النظام في سهل الغاب، والسيطرة النارية من مواقع أخرى، والاقتراب أكثر فأكثر من بلدة جورين أحد أكبر معاقل النظام في سهل الغاب. وقال القائد العسكري في جيش الفتح أبو الهمام إن قوات النظام قامت بالهجوم عبر أربعة جيوش متتالية من أجل التقدم على جيش الفتح بسهل الغاب، وذلك الأمر قد كلفها «خسائر فادحة»، ولكنها استطاعت السيطرة على بعض المواقع في البداية بسبب الكثافة النارية التي استعملتها الطائرات الحربية والقذائف المدفعية. وقد ردت طائرات النظام بالقصف بالبراميل المتفجرة على بلدة القرقور بغارتين جويتين بعد السيطرة عليها، كما استهدفت المحطة الحرارية الأمر الذي أدى إلى انبعاث دخان أسود غطى سماء منطقتي سهل الغاب وريف إدلب. سياسيا، قام وزير الخارجية السوري وليد المعلم بأول زيارة له للخليج منذ أكثر من أربعة أعوام الخميسعندما التقى بنظيره العماني في مسقط لإجراء محادثات بشأن سبل إنهاء الحرب الأهلية في بلاده. وتأتي الزيارة وهي الأولى للخليج منذ اندلاع الصراع في سوريا 2011 مع تنامي المساعي الدبلوماسية لإنهاء الصراع المستمر منذ أربعة أعوام.  وترى عمان أن دورها هو توفيق الأوضاع في إقليم مضطرب ولها تاريخ من العلاقات البناءة مع إيران حليفة سوريا الوثيقة. وقالت الوكالة العربية السورية للأنباء إنه خلال الاجتماع اتفق المعلم ووزير الخارجية العماني يوسف بن علوي على أن الوقت حان لتضافر الجهود البناءة لإنهاء الأزمة. وأضافت أن الرجلين قالا إن أي حل ينبغي أن يكون على أساس تلبية تطلعات الشعب السوري لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية.  اخيرا،  اعتمد مجلس الامن الدولي امس قرارا شكل بموجبه لجنة خبراء سيكلفون تحديد هوية المسؤولين عن هجمات كيميائية بغاز الكلور وقعت اخيرا في سوريا. وستكون مهمة هذا الفريق، المؤلف من خبراء من الامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية تحديد وبكل الوسائل الممكنة الاشخاص والمجموعات او الحكومات ان كانوا من المنفذين والمنظمين والداعمين او المتورطين في استخدام المواد الكيميائية كسلاح ومن بينها الكلور او اي مادة كيميائية سامة في سوريا. وينص القرار ايضا على ضرورة تعاون الحكومة السورية مع الخبراء عبر تقديم «كل المعلومات ذات الصلة» وعبر السماح لهم بالوصول الى اماكن حدوث هجمات بالاسلحة الكيميائية. وسيشكل الامين العام للامم المتحدة، الفريق خلال 20 يوما من صدور القرار بالتعاون مع منظمة حظر الاسلحة الكيميائية.