×

عمان - الكاشف نيوز

اعتبر الأمير علي بن الحسين المرشح لرئاسة الفيفا، أن كرة القدم هي أداة لتوحيد العالم وهي اللعبة الأكثر شعبية، وأنها ترمز إلى قدرة عشاق هذا اللعبة على الصمود. وأوضح في حديث لشبكة «سي إن إن» أمس، أن عودة المنافسات الكروية في أوروبا كان قراراً صائباً بالتأكيد، مشيراً إلى أنه «لا يجب أن نستسلم في وجه هذه الأفعال السيئة، أينما تقع حول العالم». وحول قدرة فرنسا على استضافة بطولة «يورو 2016»، الصيف المقبل، طالب الأمير الأردني كافة الأطراف الرياضية بالتوحد، سواء كانوا من الفيفا أو من مستضيفي البطولة أو من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، معتبراً «أن ما جرى كان جرس إنذار، والجميع يعمل ما بوسعه حالياً للتأكد من أن كل شيء سيكون على ما يرام، وأن هذه البطولة ستكون واحدة من أفضل البطولات». وكان الأمير علي بن الحسين، قد دعا، عقب هجمات باريس الدامية، التي استهدفت عدة أماكن في العاصمة الفرنسية، أبرزها ملعب «سان دوني» خلال مباراة ألمانيا وفرنسا الودية، القائمين على الاتحادات الدولية لكرة القدم، إلى الاستمرار في التأكد من سلامة المرافق الكروية، لضمان الأمن بين المشجعين وعشاق كرة القدم، إلى جانب سلامة اللاعبين والأجهزة الفنية. وأضاف في بيان له: «لن نسمح للإرهاب والعنصرية بالتغلغل في لعبتنا وإنسانيتنا، سنثبت للعالم أجمع أن الإنسانية، ومن خلال الرياضة وبالأخص كرة القدم، ستكون أفضل، وأن المنافسات النزيهة هي الضمان الوحيد لمستقبل أفضل للشباب».