أخر الأخبار
فصائل غزة تدعو “فتح” و”حماس” لعدم عقد إتفاقيات جديدة
فصائل غزة تدعو “فتح” و”حماس” لعدم عقد إتفاقيات جديدة

غزة - الكاشف نيوز : دعت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، حركتي "فتح" و"حماس" المجتمعتين في العاصمة القطرية الدوحة، إلى الاتفاق على وضع آليات واضحة ومباشرة وسريعة وملزمة لتنفيذ الاتفاقات السابقة، وعدم فتح الملفات مرة أخرى أو عقد اتفاقيات جديدة.

وحذرت الفصائل في بيان لها، "من تكرار سيناريو فشل الاتفاقات السابقة أو استخدام هذه اللقاءات لهدف تكتيكي ، أو لتحسين شروط التفاوض أو العودة من جديد لمربع التسوية، أو لإعادة إنتاج إدارة الانقسام بينهما بصور جديدة".

وأكدت على أنه "من غير المسموح الفشل هذه المرة في الوصول إلى اتفاق ينهي هذا الوضع الكارثي، فالوضع الفلسطيني لا يحتمل في ظل تفاقم معاناة المواطنين واستمرار الحصار والاغلاق، والتغول الصهيوني خصوصاً في الضفة والقدس".

وأعربت عن أملها في أن تتمخض لقاءات حركتي فتح وحماس التي تحتضنها الدوحة عن نتائج جدية تنهي الخلافات العالقة، والبدء مباشرة بتطبيق الاتفاقات التي تم التوقيع عليها بالقاهرة عام 2011.

كما طالبت الفصائل بضرورة ألا تكون اللقاءات المنعقدة بين حركتي فتح وحماس في الدوحة بديلاً عن اللقاءات الوطنية الشاملة، وأن يكون الاتفاق إن حدث مقدمة لدعوة الاطار القيادي المؤقت للانعقاد، أو عقد اجتماع فصائلي يضم جميع القوى الوطنية والإسلامية وبمستوى قيادي مقرر.

وأشارت إلى أن هذا الاجتماع في حال تم عقده ينبغي عليه أن يضع على جدول أعماله، تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية وانتخابات المجلس الوطني الفلسطيني وفق قانون التمثيل النسبي الكامل، ومناقشة التطورات الجارية على الصعيد الفلسطيني.

وأضافت بأنه يجب أيضاً صياغة استراتيجية وطنية لمواجهة التحديات الراهنة بما يضمن دعم وإسناد الانتفاضة وتطويرها وحمايتها سياسياً وميدانياً، وكذلك تنفيذ قرارات المجلس المركزي الأخيرة وفي مقدمتها التحلل من اتفاقيات أوسلو، ووقف التنسيق الأمني، وتعزيز صمود المواطنين، ووقف كل أشكال التعديات على الحريات العامة.

وحمل البيان توقيع كل من: الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحركة الجهاد الإسلامي، وحزب فدا، والجبهة الشعبية-القيادة العامة-، وحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وجبهة التحرير العربي، ومنظمة الصاعقة.

بدورها، رحبت حركة "حماس" بما ورد في بيان الفصائل الفلسطينية في غزة، وخاصة دعوتها إلى تنفيذ الاتفاقات ووضع الآليات المناسبة لذلك والحفاظ على اللقاءات الوطنية الشاملة.

وأكدت الحركة على تمسكها بعقد الإطار القيادي المؤقت الذي يضم الجميع وإعطاء الفصائل دورها في الإشراف ومتابعة تنفيذ الاتفاقات، مشيرة إلى أنها ستحرص على ترجمة هذا الموقف من خلال لقاءات الدوحة.