أخر الأخبار
القيق في يومه الـ 80 من الإضراب ووضعه الصحي حرج
القيق في يومه الـ 80 من الإضراب ووضعه الصحي حرج

رام الله - الكاشف نيوز : حذر محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة من "مأساوية" التطورات الخطيرة، التي طرأت على حالة الأسير الصحفي محمد القيق، الذي يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم 80 على التوالي، مع ظهور أعراض خطيرة ومقلقة على جسده.

ولفت عجوة، أن أوجاع الصدر تزايدت لدى القيق بشكل كبير جدا، كذلك التشنجات التي أصبحت تصيبه بشكل متكرر، والارتفاع الملحوظ على درجة حرارته.

وأوضح أن اللجنة الطبية المشرفة على حالة القيق، أكدت أن الأضرار التي أصابت جسده لا يمكن إصلاحها، حتى لو فك إضرابه عن الطعام، وسيكون لها تأثيرات واضحة على حياته، في حال تم الإفراج عنه وإنهاء اعتقاله.

ولا زال محمد يرقد على سريره في مستشفى العفولة، ملقى على ظهره، لا يستطيع التحدث نهائيا، وبات قريبا من فقدان السمع، لكنه ما زال مصرا على مواصلة إضرابه، ويرفض أخذ كل أشكال المدعمات والخضوع للفحوصات الطبية، ويعتمد على الماء فقط.

وأقيمت في محافظات قطاع غزة والضفة الغربية اليوم الجمعة العديد من الفعاليات الرسمية والشعبية للتضامن مع الأسير القيق.

حيث تظاهر آلاف المواطنين في محافظة الخليل بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة، تضامنا مع الأسير محمد القيق الذي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام، لليوم الثمانين على التوالي.

وانطلقت مسيرة بمشاركة الآلاف في بلدة دورا، جنوب الخليل، مسقط رأس الأسير القيق، من مسجد البلدة الكبير، وصولا إلى ساحة بلدية دورا، بمشاركة رسمية وممثلين عن الفعاليات الوطنية والحزبية والشعبية.

ونظمت فعاليات أخرى، انطلقت من مسجد الحرس وصولا إلى دوار ابن رشد المدينة، وأخرى في البلدة القديمة، رفع خلالها المشاركون صور القيق، ويافطات تطالب المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، والعمل للإفراج عنه.

كما ونظمت الحركة الإسلامية في رام الله مسيرة تضامنية مع الأسير القيق.

وفي قطاع غزة نظمت الكتلة الإسلامية وقفة تضامنية مع الاسير القيق غرب مدينة غزة بمشاركة عدد من قيادات المنطقة بينهم النائب في المجلس التشريعي فرج الغول وماجد هنية، والعديد من قيادات الكتلة وجهاز العمل الجماهيري في المنطقة وبحضور من أهالي المنطقة.

وفي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة نُظمت فعالية تضامنية مع الأسير القيق.