×

عمان - الكاشف نيوز

سيطرة التعادل السلبي على نتيجة مباراة الفيصلي ومستضيفه استقلال دوشنبه، وذلك بافتتاح منافسات المجموعة الثانية لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والتي أقيمت أمس في العاصمة الطاجيكيه دوشنبه. نتيجة هذه المباراة لم تدل على الواقع الحقيقي لمجريات اللعب، حيث أن الفيصلي كان قادرا على الفوز وبفارق مريح من الأهداف لولا سوء الطالع الذي وقف بالمرصاد أمام العديد من الفرص التي تحققت خلال دقائق المباراة. وفي ذات المجموعة تصدر فريق نفط الوسط العراقي فرق المجموعة برصيد (3) نقاط عقب فوزه على فريق طرابلس الرياضي اللبناني بنتيجة (1/صفر). المباراة في سطور النتيجة: تعادل الفيصلي واستقلال دوشبنه (صفر/صفر). المناسبة: مباراة ذهاب دور المجموعات لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي. مثل الفيصلي: محمد شطناوي، يوسف الالوسي، ذياب غديان، ياسر الرواشدة، سالم العجالين، مهدي علامة (ماهر الجدع)، أنس جبارات، خليل بني عطية، محمد وائل، ياسين البخيت (أحمد الخلايلة) ورائد النواطير (نهار شديفات). مثل استقلال دوشنبه: ستوتتش، بيترو، ديزالييف، ايرجشوف، مهدي، فاضلوف (أكمال)، عمربروييف (دلشود)، نور الدين، نادروف (الييف)، جاليلوف وكابلاش. سيطرة زرقاء ولكن! دخل الفيصلي الشوط الأول بثقة بعدما أحسن لاعبوه السيطرة على مجريات اللعب، حيث شكلت تحركات ياسين البخيت وخليل بني عطية ومحمد وائل ومن خلفهم مهدي علامة وأنس جبارات تهديدا متواصلا على مرمى استقلال دوشنبه، وذلك من خلال الانسجام الذي ظهر على أداء الأزرق بعد أن كانت عمليات البناء الهجومي تعتمد على نقل الكرة من المواقع الخلفية إلى الأمامية بأسلوب سلس بعيد عن التعقيد، الأمر الذي ساهم في تحقيق مشاهد الوصول الميسر أمام بوابة المرمى الطاجيكي لتبدأ الخطورة عبر ياسين البخيت الذي وصلته تمريرة محمد وائل ليواجه من خلالها المرمى ويسدد كرة زاحفة ارتدت من القائم الأيمن للمرمى تبع ذلك تسديدة بني عطية التي سيطر عليها الحارس. على الجانب الآخر وفي ظل تلك المعطيات لم تشكل تحركات الفريق الطاجكي بقيادة نور الدين وعمرييف ونادروف وفاضلوف الإزعاج على مرمى شطناوي، في الوقت الذي أحسن فيه الالوسي وذياب غديان إغلاق المنطقة أمام أية محاولة هجومية طاجيكيه، حيث ساهم ذلك الأمر في منح الظهيرين ياسر الرواشدة وسالم العجالين فرصة للتقدم لتوفير الاسناد الهجومي للاعبي خط الوسط. الفيصلي واصل ضغطه على المرمى الطاجكي في الوقت الذي لعب فيه رائد النواطير في خط المقدمة وحيدا، فجاءت هنا رأسية بني عطية ارتقى برأسه لعرضية العجالين لتستقر بأحضان الحارس لتأتي بعد ذلك أخطر فرص المباراة عندما استغل البخيت خطأ الحارس في الخروج من مرماه ليخلص الكرة لنفسه ويسدد كرة ارتدت من القائم مرة أخرى. وفي الربع ساعة الأخيرة من أحداث الشوط الأول بدأ استقلال دوشنبه بالتقدم التدريجي صوب المواقع الأمامية معتمدا على إسقاط الكرات أمام بوابة مرمى شطناوي عبر طرفي الملعب لكن هذه المحاولات لم تحدث تهديدا حقيقيا لتنتهي دقائق هذا الشوط بالتعادل السلبي. ذات المشهد! ومع انطلاق أحداث الشوط الثاني وتحديدا في أولى الدقائق حاول لاعبو الاستقلال الإمساك بزمام المبادرة لكن هذا الاندفاع المبكر لم يدم طويلا ليعود الفيصلي ويفرض ايقاعه فوق مسرح الأحداث، حيث شهدت المباراة عدة فرص حقيقية للوصول إلى غاية التقدم عندما سنحت بداية فرصة حقيقية أمام الرواشدة الذي واجه المرمى عبر تمريرة محمد وائل لكن تسديدته علت المرمى بقليل، ليأتي بعد ذلك الدور على البخيت الذي سدد بدوره كرة جاورت القائم البعيد للمرمي الطاجيكي. أما أخطر الفرص فجاءت من نصيب النواطير الذي تابع عرضية ماهر الجدع بديل مهدي علامة ليسدد رأسية ارتدت من جسد الحارس الطاجيكي. هذا الوضع وسوء الطالع بقي ملازما لمحاولات الفيصلي لتشهد هنا المباراة تعديلا جديد على تشكيلته بدخول نهار شديفات بدلا من النواطير لكن دون أن يحدث هذا التعديل تعديلا على نتيجة المباراة التي بقيت سلبية.