أخر الأخبار
فلسطين ‘‘بين مطرقة المقاطعة، وأجندات حماس’’
فلسطين ‘‘بين مطرقة المقاطعة، وأجندات حماس’’

في كُل عام تتجدد سئلة والتساؤلات الكبيرة التي تطرح نفسها بقوة هائلة على كل الأجندات السياسية بشأن فلسطين , فالحديث عن القضيه الفلسطينيه لا يشمل حديث منقوص عن وطن مشوه جغرافيا وشعب مُفتت ديموغرافيا ومسلوب الحقوق والحريه فحسب لابل يشمل شمولية الحاله كما هي مهما تجزأت او جُزأَّت قسريا . كون الحالة الفلسطينية وشكلها المشوه الذي وصلنا إليه في الأعوام "2005 , 2016 " ما بعد جلب السيد محمود عباس لمؤسسة الرئاسة والإنقلاب الأسود الذي فعلته حماس على السلطة الفلسطينية وفق منطق شريعة الغاب وشلالات الدماء .... بحتاج إلى تساوؤلات حقيقية ومنطقية تطرح على كلا الطرفين .. (بداية إلى محمود عباس) ** تسع سنوات ألم تكُن كافية لإيجاد الحلول المنُاسبة لإستعادة قطاع غزة بأي شكل كان , سواء العسكري أو السياسي ..إلخ ؟! وهل دار في أذهان السلطة وقيادة الحركة هذا التساؤول ؟! ** " إنقسام فلسطيني " على المستوى الجغرافي والسياسي والإقتصادي والموقف من الرؤية الفلسطينية , الفشل في إيجاد القواسم المشتركة وحل تلك الأزمات سواء بمنطق القوة أو القبول ألم يشكل ذريعة حقيقية للإعتراف بالفشل ؟! ** " إنقسام فتحاوي " ما بين قيادة الحركة التي أصبحت في إتجاه والقواعد الجماهيرية التي أصبحت في إتجاه أخر , حتى تشكل ما بينهما الإختلاف الفكري والسياسي في النظرة للقضية الفلسطينية , وجوهر هذا الإختلاف يتمثل بأن القاعدة ما زالت متمسكة بثورية الحركة وقيادتها تتمسك بأنها مؤسسة تخدم على السلطة ؟؟!! هذا الإنقسام الأ يدعو للتراجع والإلتزام بنمط الحركة ؟! ** " أوراق رابحة " تمتلكها السلطة الفلسطينية في مواجهة الإحتلال الإسرائيلي وممارساته , منها مجلس الأمن والمحكمة الدولية بالإضافة إلى ترك الخيار للشعب لتقرير مصيره .. ألم تكن جرائم إسرائيل كافية لترجمتها على الأرض ؟؟!! ** ما هو دور السلطة الفلسطينية في محاربة صرخة القدس وتعزيز التنسيق الأمني المجاني ، والذي يرافقه تراجع الاهتمام الاقليمي والدولي بالقضية الفلسطينية ؟؟! ** الصراع الخفي على السلطة بين أقطابها المختلفة ، والذي يرافقه الفساد الواضح للمقربين من الرئيس وافتتاح شركات كبرى هدفها الواضح تبييض الأموال دون أن تحرك هيئة مكافحة الفساد ساكنا ؟؟ ( نهاية إلى حماس ) . ** أربع حروب جعلتمونا نخوضها مُرغمين لأجل مصالحكم وأجنداتكم وصمدنا فيها بالقدر المُستطاع رغم يقيننا أن بوصلتكم غير موجهة إلى تحرير فلسطين .... ما يُرتكب في الضفة من قتل وتشريد وإستيطان ألا يدعوكم لأن يكون لكم دوراً في صرخة القدس الحالية ؟؟!! وهل تروا بأن الشجب والإستنكار والتهجم على الأخر هو أقصى ما لديكم من دور نضالي في ذلك ؟؟ ** جعلتمونا طرفاً في كل من الشان ( المصري , السوري , اليمني .. إلخ ) وأضعتم الدماء التي بذلناها يوماً لأجل الحفاظ على إستقلالية القرار الفلسطيني لأجل أرصدتكم ورفاهيتكم .. هل تتوقعون إستيعاب الشعب لسذاجاتكم أكثر من ذلك ؟؟! ألم تتعظوا من إمبراطوريات الشر التي إنهارت على مر الزمان ؟!! ** صراعاتكم الداخلية وحالات التصفية المستمرة التي برزت إلى العلن تحت عناوين عديدة بداياتها المهام الجهادية وأخرها سوء التصرف والأخلاق ... هل هي بداية لسقوط مؤسستكم الدموية التي لا نعرف ماهية وجودها وأهدافها ؟؟! ** الإقتصاد الفلسطيني في غزة إنهار , والنسيج الإجتماعي تفكك , والمنظومة الجغرافية تفسخت .. وبوصلتنا الفلسطينية إنحرفت ... كل هذا حدث بالتوازي مع كم القيم والمبادئ التي أغرقتونا فيها خلال السنوات الماضية ؟!؟ بغير خدمة إسرائيل كيف يٌفسر ذلك ؟! **استخدام حماس للمقاومة لتعزيز سلطتها وابقاء الانقسام ، مع الاستفادة من الضرائب المتصاعدة وافراز البطالة .. المسؤولية المشتركة بين عباس وحماس عن الكارثة التي يعيشها قطاع غزة خاصة وفلسطين عامة .. تطرح تساؤول ما العمل وما الحل للخروج من عنق الزجاجة ؟؟