أخر الأخبار
هكذا تحافظين على شعلة حياتكما الحميمة بعد الزواج
هكذا تحافظين على شعلة حياتكما الحميمة بعد الزواج

عمان - الكاشف نيوز

يُعد الاحترام والإخلاص والحب من أهم مكوّنات الزواج الناجح والكفيلة بربط شخصين معاً إلى الأبد. ولكن الخبراء يرون أيضاً أن التواصل الحميم مهم جداً أيضاً، وأن الحوار الذي يركّز على هذا الجانب من حياة الزوجين وعلى رغبات كلا الطرفين وحاجاتهما مهم جداً منذ بداية العلاقة الزوجية للوصول إلى علاقة حميمة مرضية على المدى الطويل. إلى جانب التواصل، هناك بعض الأمور التي يجب أن تفعليها للحفاظ على شعلة حياتكما الحميمة. إليك في ما يلي أهمها:

الأجهزة الإلكترونية والعمل

يجب أن لا تجعلي العمل أولوية تتقدّم على الحميمية. لكن للأسف هذا ما يحصل في كثير من المرات. إن الحياة المهنية ضرورية جداً، ولكن إن فضّلتها على الحياة الحميمة فسيشعر الشريك بأنه غير محبوب وأنك لا ترغبين فيه. لهذا السبب، يجب أن تحاولي قدر الإمكان أن تنفصلي عن عملك وعن جميع الوسائل الإلكترونية التي تربطك به فور عودتك إلى المنزل.

أحبّي زوجك وشكله

سواء كان مفتول العضلات أو نحيفاً، أو حتى اكتسب بعض الوزن الزائد، لا داعي لأن تفكري بشكل زوجك. هذا الأمر يجب أن لا يهمك بل يجب أن تحبيه كما هو وأن تحاولي أن تكوني الداعم الأول له، حتى يبدي أفضل ما عنده ويظهر بأفضل حلة. إن مهمة الزوجة الأولى هي أن تكون مشجّعة لزوجها وأن تعزز ثقته بنفسه لينجح في تحقيق أي هدف وضعه.

أحبّي جسمك أيضاً

لا يمكن للمرأة أن تعتمد دائماً على ما يظنه الآخرون إزاء شكلها، بل يجب أن تكون مقتنعة وواثقة بنفسها حين تنظر إلى المرآة. تعلّمي أن تركزي على الأجزاء الجذابة في جسمك وأن تشعري بالثقة به كيفما كان. هذه الثقة ستمنحك فرصة الاستمتاع بالتواصل الحميم مع زوجك بصورة غير محدودة لأنك ببساطة ستشعرين بأنك بأفضل حالاتك.

لا تدعي أحداً ينام بينكما

حيوانكما الأليف أو الأطفال... يجب أن يكون السرير مكاناً متميزاً يجمعكما أنتما فقط. إن تعوّد الزوجان على تشارك السرير مع الأولاد، يمكن أن يصعب عليهما أن يبادرا إلى علاقة حميمة. لهذا السبب، يجب أن تحاولي المحافظة على قدسية هذا المكان وخصوصيته بالنسبة إليكما أنتما فقط.

تقبّلي فكرة أن التواصل الحميم لن يحصل في بعض الأحيان

مع مرور الوقت على زواجكما، يمكن لكليكما أن لا يشعر برغبة في التواصل الحميم. في هذه الحالة، على كليكما أن يكون داعماً للآخر، خاصة أن أسباباً كالتعب أو المرض أو بعض الأدوية يمكن أن تكون السبب الخفي خلف عدم الشعور بالرغبة.