×

دمشق-الكاشف نيوز

لوحت الحكومة السورية، مساء الأربعاء، بعدم التعاون مع مبعوث السلام الدولي، الأخضر الإبراهيمي، ما لم يقطع علاقته بجامعة الدول العربية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن بيان لوزارة الخارجية القول إن “سورية ستتعاون مع الإبراهيمي وستواصل فعل ذلك في سياق كونه مبعوثا أمميا فقط، حيث إن الجامعة العربية طرف في التآمر على سورية”.

ويذكر أن سورية أبدت غضبها بإزاء منح الجامعة العربية، الشهر الماضي، مقعد سورية للائتلاف الوطني للمعارضة الذي يسعى لإطاحة نظام الرئيس بشار الأسد.

وأضاف البيان: “نتوقع من الإبراهيمي، إذا أراد نجاح مهمته، أن يبدأ العمل مع الأطراف المعنية لوقف العنف والإرهاب وتجفيف مصادره، وفضح الدور الذي تمارسه بعض الدول الأوروبية، خاصة فرنسا وبريطانيا، إضافة إلى تركيا ودول عربية مثل قطر، والسعودية التي تقوم جميعها بتمويل وتسليح وتدريب إرهابيي جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحتها وتهريبهم إلى سورية”.

وجاء في البيان أن “استمرار الإبراهيمي في مهمته يتطلب أن يبرهن على حياديته وسيطاً أممياً يلتزم ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، ويدرك أن الشعب السوري وحده صاحب القرار في تقرير مستقبله واختيار ممثليه، من دون تدخل من أي طرف، وعلى الإبراهيمي ألا ينحاز إلى جهة دون أخرى، لا سيما إذا كانت هذه الجهة مؤلفة ـ كما بات معروفا للجميع ـ من مجموعات مقاتلة تتبع لجبهة النصرة المتصلة بتنظيم القاعدة الإرهابي، والتي تمارس أعمال الإرهاب ضد الشعب السوري”.