أخر الأخبار
أصدقاء سوريا يطالبون بانسحاب مقاتلي حزب الله وإيران فورا
أصدقاء سوريا يطالبون بانسحاب مقاتلي حزب الله وإيران فورا

 

مان (رويترز) - دعت مجموعة اصدقاء سوريا في وقت متأخر من ليل الاربعاء إيران وحليفها حزب الله اللبناني إلى سحب مقاتليهما على الفور من الاراضي السورية ووصفت وجودهما المسلح في سوريا بانه تهديد لاستقرار المنطقة.
وفي بيان صدر بعد اجتماع في العاصمة الاردنية عمان قالت المجموعة انها "ستواصل زيادة" الدعم للمعارضة السورية و"ستتخذ كل الخطوات الاخرى الضرورية" حتى يسفر مؤتمر سلام مزمع تسانده روسيا والولايات المتحدة عن حكومة انتقالية تكون لها السيطرة على الجيش والسلطة التنيفيذة وهي الآن في يد الرئيس بشار الاسد.
وفي اشارة إلى مقاتلي حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب الجيش السوري وميليشيا مؤيدة للاسد في بلدة القصير السورية قرب الحدود اللبنانية دعت مجموعة اصدقاء سوريا إلى "الانسحاب الفوري لحزب الله والمقاتلين من إيران والمقاتلين الاجانب المتحالفين مع انظمة اخرى من الاراضي السورية."
وحذر الاجتماع الذي شارك فيه وزراء خارجية 11 دولة غربية وعربية بالاضافة إلى تركيا من "عواقب خطيرة" إذا تأكد استخدام قوات الاسد لاسلحة كيميائية.
وقال البيان إن قوات الاسد "ارتكبت تطهيرا عرقيا" هذا الشهر في مدينة بانياس. وقال نشطاء بالمعارضة إن قوات من الطائفة العلوية التي ينتمي اليها الاسد قتلت ما لا يقل عن 100 من الرجال والنساء والاطفال السنة في مذبحة بالمدينة المطلة على البحر المتوسط في الثاني من مايو ايار.
لكن المجموعة حذر من ان التطرف يتزايد في جانبي الصراع المستمر منذ اكثر من عامين والذي قتل فيه ما لا يقل عن 80 ألف شخص.
وقال البيان "عبر الوزراء عن قلقهم القوي بشان الوجود المتزايد ونزعة التشدد المتنامية في جانبي الصراع كليهما والعناصر الارهابية في سوريا بما يعمق المخاوف على مستقبل سوريا."

عمان-الكاشف نيوز

دعت مجموعة أصدقاء سوريا، في وقت متأخر من ليل الأربعاء، إيران وحليفها حزب الله اللبناني إلى سحب مقاتليهما على الفور من الأراضي السورية، ووصفت وجودهما المسلح في سوريا بأنه تهديد لاستقرار المنطقة.

وفي بيان صدر بعد اجتماع في العاصمة الأردنية، عمان، قالت المجموعة إنها ستواصل "زيادة الدعم" للمعارضة السورية، وستتخذ "كل الخطوات الأخرى الضرورية" حتى يسفر مؤتمر سلام مزمع تسانده روسيا والولايات المتحدة عن حكومة انتقالية تكون لها السيطرة على الجيش والسلطة التنيفيذية، وهي الآن في يد الرئيس بشار الأسد.

وفي إشارة إلى مقاتلي حزب الله الذين يقاتلون إلى جانب الجيش السوري وميليشيا مؤيدة للأسد، في بلدة القصير السورية، قرب الحدود اللبنانية دعت مجموعة أصدقاء سوريا إلى "الانسحاب الفوري لحزب الله والمقاتلين من إيران والمقاتلين الأجانب المتحالفين مع أنظمة أخرى، من الأراضي السورية".

وحذر الاجتماع، الذي شارك فيه وزراء خارجية 11 دولة غربية وعربية، بالإضافة إلى تركيا، من "عواقب خطيرة" إذا تأكد استخدام قوات الأسد لأسلحة كيميائية.

وقال البيان إن قوات الأسد "ارتكبت تطهيرا عرقيا" هذا الشهر في مدينة بانياس. وقال ناشطون بالمعارضة إن قوات من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد، قتلوا ما لا يقل عن 100 من الرجال والنساء والأطفال السنة في مذبحة بالمدينة المطلة على البحر المتوسط في الثاني من أيار-مايو.

لكن المجموعة حذرت من أن التطرف يتزايد في جانبي الصراع المستمر منذ أكثر من عامين، والذي قتل فيه ما لا يقل عن 80 ألف شخص.

وقال البيان إن الوزراء "عبروا عن قلقهم القوي بشأن الوجود المتزايد ونزعة التشدد المتنامية في جانبي الصراع كليهما والعناصر الإرهابية في سوريا بما يعمق المخاوف على مستقبل سوريا".