الكاشف نيوز — واشنطن تدعو القاهرة إلى الإفراج عن محمد مرسي

واشنطن - الكاشف نيوز :

دعت الولايات المتحدة الجمعة 12 يوليو/تموز الجيش المصري والسلطات الانتقالية إلى الإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي الموقوف منذ عزله في الثالث من يوليو/تموز.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي أن الولايات المتحدة تؤيد دعوة ألمانيا إلى الإفراج عن مرسي وتعبر "علناً" عن هذا الطلب.

وأعلنت السلطات المصرية الجديدة أن الرئيس المعزول "في مكان آمن ويتلقى معاملة حسنة"، علماً بأنه لم يظهر علناً منذ توقيفه في غمرة عزله.

وقالت بساكي إن مسؤولين أميركيين كانوا يجرون اتصالات منتظمة مع كل قطاعات المجتمع المصري.

وكانت المتحدثة باسم الخارجية دانت في الأيام الماضية الاعتقالات التعسفية لكنها رفضت القول ما إذا كانت الإدارة الأميركية تطالب بالإفراج عن مرسي.

ومن جانبه، قال أحمد عبدالرحيم الكاتب العضو السابق في اتحاد علماء المسلمين أن "الموقف الأميركي يمسك العصاة من المنتصف كالمعتاد، فهو لا يريد أن يقطع برأي حاسم في تأييد ما حدث منذ 30 يونيو/ حزيران وما تلاه في 3يوليو/ تموز، أي انه لا يريد أن يقطع برأي في اتجاه تأييده أو في اتجاه تاييد الرئيس المعزول".

وأشار الكاتب إلى ان الموقف الأميركي لايزال يتلمس أقدامه لكي يصل إلى ما ستستقر عليه الحال في مصر وما ستؤول إليه الأمور، مشيراً إلى ضرورة عدم الاعتماد على الموقف الأميركي فيما يتخذ من سياسات تخص الواقع المصري من الداخل".

كما أيد الكاتب أن يتم الإعلان بشفافية عن مكان الرئيس المعزول مرسي وكشف ما إذا كان قد وجه إليه أية تهم، حتى يتسنى استكمال الخطوات السياسية في مصر بطريق سليم وواضح.

وكانت الولايات المتحدة قد حضت مجدداً الخميس الجيش والسلطات الانتقالية على وقف الاعتقالات التعسفية بحق أفراد الإخوان المسلمين معتبرة أن هذا الأمر سيساهم في تصعيد الأزمة السياسية.

وعلى صعيد متصل، طلبت ألمانيا من مصر الجمعة "وضع حد لكل الإجراءات التي تحد من حرية تحرك" مرسي.

وطلب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أيضاً أن تتمكن "على الفور مؤسسة حيادية وذات مصداقية لا نزاع حولها" من الوصول إلى الرئيس المعزول.

واشنطن - الكاشف نيوز :

دعت الولايات المتحدة الجمعة 12 يوليو/تموز الجيش المصري والسلطات الانتقالية إلى الإفراج عن الرئيس السابق محمد مرسي الموقوف منذ عزله في الثالث من يوليو/تموز.وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية جينيفر بساكي أن الولايات المتحدة تؤيد دعوة ألمانيا إلى الإفراج عن مرسي وتعبر "علناً" عن هذا الطلب.وأعلنت السلطات المصرية الجديدة أن الرئيس المعزول "في مكان آمن ويتلقى معاملة حسنة"، علماً بأنه لم يظهر علناً منذ توقيفه في غمرة عزله.وقالت بساكي إن مسؤولين أميركيين كانوا يجرون اتصالات منتظمة مع كل قطاعات المجتمع المصري.وكانت المتحدثة باسم الخارجية دانت في الأيام الماضية الاعتقالات التعسفية لكنها رفضت القول ما إذا كانت الإدارة الأميركية تطالب بالإفراج عن مرسي.ومن جانبه، قال أحمد عبدالرحيم الكاتب العضو السابق في اتحاد علماء المسلمين أن "الموقف الأميركي يمسك العصاة من المنتصف كالمعتاد، فهو لا يريد أن يقطع برأي حاسم في تأييد ما حدث منذ 30 يونيو/ حزيران وما تلاه في 3يوليو/ تموز، أي انه لا يريد أن يقطع برأي في اتجاه تأييده أو في اتجاه تاييد الرئيس المعزول".وأشار الكاتب إلى ان الموقف الأميركي لايزال يتلمس أقدامه لكي يصل إلى ما ستستقر عليه الحال في مصر وما ستؤول إليه الأمور، مشيراً إلى ضرورة عدم الاعتماد على الموقف الأميركي فيما يتخذ من سياسات تخص الواقع المصري من الداخل".كما أيد الكاتب أن يتم الإعلان بشفافية عن مكان الرئيس المعزول مرسي وكشف ما إذا كان قد وجه إليه أية تهم، حتى يتسنى استكمال الخطوات السياسية في مصر بطريق سليم وواضح.وكانت الولايات المتحدة قد حضت مجدداً الخميس الجيش والسلطات الانتقالية على وقف الاعتقالات التعسفية بحق أفراد الإخوان المسلمين معتبرة أن هذا الأمر سيساهم في تصعيد الأزمة السياسية.وعلى صعيد متصل، طلبت ألمانيا من مصر الجمعة "وضع حد لكل الإجراءات التي تحد من حرية تحرك" مرسي.وطلب وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي أيضاً أن تتمكن "على الفور مؤسسة حيادية وذات مصداقية لا نزاع حولها" من الوصول إلى الرئيس المعزول.