أخر الأخبار
انتكاسة كبرى للمعارضة..4 من حكام الولايات المعارضين بفنزويلا يؤدون اليمين أمام الجمعية التأسيسية
انتكاسة كبرى للمعارضة..4 من حكام الولايات المعارضين بفنزويلا يؤدون اليمين أمام الجمعية التأسيسية

كاركاس-الكاشف نيوز: قالت السلطات الفنزويلية إن أربعة من حكام الولايات المنتمين للمعارضة أدوا اليمين أمام الجمعية التأسيسية المؤيدة للحكومة، في مخالفة للموقف الرسمي لتحالف المعارضة وذلك في انتكاسة كبرى للتحالف.


ودخل تحالف الوحدة الديموقراطي انتخابات حكام الولايات في 15 أكتوبر، وسط توقعات بتحقيقه فوزا كبيرا بسبب غضب الناخبين من الأزمة الاقتصادية الطاحنة في الدولة العضو بمنظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"، لكن انتهى به الأمر ليفوز في خمس ولايات من أصل 23.

وزعمت المعارضة في بادئ الأمر حدوث تزوير في الانتخابات لتقر لاحقا بأن امتناع أنصارها عن التصويت لعب دورا كبيرا في الهزيمة التي ألقت بظلال من الشك على قدرتها على هزيمة الحزب الاشتراكي الحاكم في الانتخابات الرئاسية العام المقبل.


وعقب الانتخابات، قال التحالف إن أيا من مرشحيه الفائزين «سينحني» أمام الجمعية التأسيسية الموالية للرئيس نيكولاس مادورو والتي يرفض التحالف الاعتراف بها منذ تشكيلها عقب اقتراع مثيل للجدل في يوليو يوليو.


لكن الحكام المنتخبين حديثا في ولايات تاتشيرا وميريدا ونويفا إسبارتا وأنزواتجي، وجميعهم من حزب العمل الديموقراطي أحد أكبر وأقدم الأحزاب الفنزويلية، أدوا اليمين أمام مسؤولي الجمعية التأسيسية إذ أن ذلك شرطا لتولي المنصب.

وقالت ديلسي رودريجيز رئيسة الجمعية التأسيسية للتلفزيون الرسمي عقب أداء اليمين «هذه أنباء سارة للبلاد».

ووبخت مرشح المعارضة خوان بابلو جوانيبا الفائز بمنصب حاكم ولاية زوليا لعدم أدائه اليمين.

وأضافت «يتعين الالتزام بقوانين الجمهورية واحترامها لذلك فإن هذه الأفعال لها عواقب».

وسبق أن حذر مادورو من أنه ربما تكون هناك انتخابات جديدة في أي ولاية لا يؤدي حاكمها اليمين أمام الجمعية.


وقال جوانيبا من حزب العدالة أولا الذي يتخذ نهجا أكثر تشددا تجاه الجمعية التأسيسية إنه لن يضفي الشرعية على الجمعية «المحتالة».


وأضاف في سلسلة تغريدات «زوليا لن تنتحي مطلقا أمام الديكتاتورية».


ويرى منتقدون أن إنشاء الجمعية التأسيسية، التي علقت جميع السلطات بما في ذلك الكونجرس الذي تقوده المعارضة، تعزيز للديكتاتورية في فنزويلا.

لكن مادورو يقول إنها السبيل الوحيد لإعادة السلام إلى البلاد بعد أربعة أشهر من الاحتجاجات هذا العام والتي قتل خلالها 125 شخصا واعتقل وأصيب الآلاف وأحدثت ضررا واسع النطاق بالممتلكات والبنية الأساسية.