×

موسكو-الكاشف نيوز: دعت الخارجية الروسية، في تعليقها على استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، جميع الأطراف الخارجية ذات النفوذ على تطور الوضع في لبنان، إلى ضبط النفس والالتزام بالنهج البناء.

وأعربت الخارجية الروسية في بيان صدر، اليوم الثلاثاء، تعليقا على الخطاب المتلفز الذي ألقاه رئيس الوزراء اللبناني يوم السبت الماضي وأعلن فيه استقالته من رئاسة الحكومة، أعربت عن قلق موسكو من "تطور الأوضاع في لبنان الصديق".

وأشارت الخارجية إلى أن "الاتجاهات الإيجابية، التي كانت تتطور بنجاح في لبنان منذ أواخر العام 2016، حين جرى انتخاب ميشال عون رئيسا للبلاد وتشكلت الحكومة الائتلافية برئاسة الحريري، وتم تجاوز أزمة السلطة التنفيذية، باتت عرضة للخطر".

وأكد الجانب الروسي دعمه الثابت لسيادة لبنان ووحدته ووحدة أراضيه.

وأضاف البيان أن "الاتحاد الروسي كان يدعم ولا يزال إيجاد حل لكل المسائل الحساسة في الأجندة الوطنية من قبل اللبنانيين أنفسهم، دون تدخل خارجي، عبر الحوار وفي إطار القانون ليس إلا، ومع مراعاة مصالح جميع القوى السياسية الرئيسة والمكونات الإثنية الدينية في البلاد".

وعبرت الخارجية الروسية عن أملها بأن يتمكن اللبنانيون من الاتفاق على حل منسجم مع المصالح العليا المتمثلة بالحفاظ على السلم المدني والاستقرار في لبنان وأمنه وأمن منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

كما أشارت إلى أنه بموجب الدستور اللبناني، تعني استقالة رئيس الوزراء، في حال موافقة رئيس الدولة عليها، حل الحكومة تلقائيا.

وأضافت أن الرئيس اللبناني ميشال عون لم يقبل استقالة الحريري بعد، مصرا على أن اتخاذ خطوة كهذه يتطلب عقد لقاء خاص برئيس الوزراء على أرض لبنان.