×

عمان - الكاشف نيوز : قال  وزير الخارجية شؤون المغتربين، أيمن الصفدي إن الارهاب خسر تواجده المكاني في العراق وسوريا، ولكنه ما زال له تهديد أمني ينبغي التعاون بين الدول للقضاء عليه.

واكد  الصفدي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي ابراهيم الجعفري في عمان تقدير الأردن لخطوة العراق في اعفاء السلع الأردنية من الرسوم الجمركية.

وتابع إن الأردن سيبقى عمقاً وسنداً للعراق، مؤكداً العلاقات بين البلدين أخوية واستراتيجية وستنمو دائماً والزيارة تأتي للتأكيد على عمق العلاقات.

وأعتبر الصفدي لقاء الْيَوْمَ فرصة لتبادل الاّراء في شتى المجالات وفتح آفاق أوسع للعلاقات .

واضاف أن هناك تعاون بين البلدين دفاعي وأمني، مبيناً أن الاردن مع العراق لهزم عصابات داعش الارهابية، معتبراً أن النصر على الارهاب للعرب جميعاً.

وفيما يخص القضية الفلسطينية، قال الصفدي إن الاردن سيقف للحد من تداعيات قرار الادارة الامريكية في نقل السفارة الى القدس، مؤكداً أن الاردن نجح في الحد من عدد الدول التي كانت ستنقل سفاراتها الى القدس.

وحول الوضع الاقليمي، أكد الصفدي أن ما يحصل في سوريا يهمنا في الاردن و أن هناك كارثه انسانية يجب أن تنتهي، ونريد الحفاظ على استقلال ووحدة سوريا وانهاء الأزمة سياسياً.

من جهته، قال الجعفري إن تجاوز الحرب تعني بدء مرحلة الاعمار، لكن مخلفات الحرب طويلة الأمد، قائلا: "حربنا على الارهاب كانت عالمية بكل المقاييس".

وبيّن أن أمام الأردن فرص كبيرة لتعميق العلاقات مع العراق عبر اعادة الاعمار، مشيراً أن التجارة عصب أساسي ومحرك للعلاقات السياسية بين البلدين.

وتابع إن ما يهدد العلاقات الاقتصادية بين البلديين، هو الفساد الاداري الداخلي والارهاب وتهديده الامني لأن "رأس المال جبان" على حد وصفه.

ومن جهته، أكد الجعفري على ضرورة انهاء الازمة السورية سياسياً، ويهمنا حضور الشعب السوري في الجامعة العربية، لأن الجامعة تنظيم للشعوب وليس للحكام"، مشيراً إلى أنه يجب احترام ارادة الشعوب، واصفاً الاردن بأنه مثال على ذلك.

وقال "نحترم الدور الهاشمي، واحترام النظام الأردني لشعبه".

وأشار الجعفري إلى موقف الاردن المشرف والمساند للعراق وغير متردد، وأشكر الاردن بالنيابة عن العراق كله.

وأعتبر أن القضية الفلسطينية أم القضايا في المنطقة، قائلاً "يوم تخلينا عن فلسطين أصابنا الوهن والضعف".

وشكر الجعفري تقدير العراق للدور الاردني في تسهيل عملية دخول صناديق الاقتراع في الانتخابات العراقية، مؤكداً أن هناك 13 مركز اقتراع داخل المملكة.