أخر الأخبار
وزيرة العدل في حكومة الإحتلال الإسرائيلية تدعو لاحتلال قطاع غزة
وزيرة العدل في حكومة الإحتلال الإسرائيلية تدعو لاحتلال قطاع غزة

القدس المحتلة-الكاشف نيوز:قالت وزيرة "العدل" في حكومة الإحتلال الإسرائيلية، إيليت شاكيد، صباح اليوم الثلاثاء، "إذا كنا نريد إسقاط حماس، فلا يوجد خيار سوى احتلال قطاع غزة".


وقالت شاكيد لراديو الجيش صباح اليوم الثلاثاء، إن قوات جيش الإحتلال الاسرائيلي تقوم بعمل جيد للغاية ونجحت في احتواء هذه الحوادث قدر الإمكان (..) حماس هي منظمة "إرهابية" قاتلة تضحي بشعبها لأغراض سياسية، حاولوا اختراق الجدار وأسر الجنود ووضع القنابل، لكن جيش الإحتلال الإسرائيلي تمكن من السيطرة على الوضع.

أتمنى أن يفهموا رسالتنا القوية أمس". كما قالت.

وأكدت شاكيد ما قالته في الماضي عن الحاجة لاحتلال قطاع غزة من أجل الحفاظ على السلام في المنطقة.

وقالت "إذا أردنا منظمة حماس ألا تحكم القطاع بعد الآن، فلا بديل عن احتلال قطاع غزة.

أنا لا أقول أن هذا هو ما يجب أن تفعله اليوم،اليوم نحاول السيطرة على هذه الأحداث واحتوائها.


كما أشارت شاكيد إلى أن" فك الارتباط كان خطأ، لكنني لا أعتقد أنه يجب إعادة بناء المستوطنات في المنطقة".


وأضافت "بالتأكيد لن نسمح لهم بالقيام بأعمال "إرهابية" في الأراضي الإسرائيلية وأسر جنود واقتحام السياج، لذا قام جيش الإحتلال الإسرائيلي بما يتطلبه الأمر، حتى وإن كان ينطوي على عدم الرضا تجاه العالم، فسنفعل ما نريد من أجل ان ندافع عن أنفسنا، وسنعرف أيضا كيف نفسر ذلك للعالم نحن لسنا خائفين من محكمة العدل الدولية في لاهاي لأننا نتصرف وفقا للقانون الدولي". على حد قولها.


ووفقا لشاكيد، "جنود جيش الإحتلال الإسرائيلي يعملون بشكل جيد للغاية، ويعملون وفقا لقواعد الاشتباك، وكل شيء في إطار القانون والعدل، وليس هناك ما يمكن فعله، والحرب غير سارة، والإرهاب ليس لطيفا".


وتابعت القول "تركيا وجنوب إفريقيا لم تكن معنا يوماً، والرئيس أردوغان ليس من المعجبين بالصهيونية، فمعظم الدول تدرك أننا نقوم بما هو ضروري لحماية الإسرائيليين".


من جهته، كتب وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، في إشارة إلى أحداث الأمس في غزة على تويتر، "أمس تجمع في ساحة رابين عشرات الآلاف في حفل موسيقى, في غزة، مقابل ذلك، تجمع آلاف من أجل التسلل إلى إسرائيل و القيام بأنشطة إرهابية وهذا هو الفرق بين ثقافة الحياة في الثقافة الإسرائيلية وثقافة الموت لحماس في غزة".