×

القدس المحتلة ـ الكاشف نيوز: هدمت قوات الاحتلال وجرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة القدس المحتلة، صباح اليوم الأربعاء، بناية سكنية، تعود لعائلة (جرادات )بضاحية رأس شحادة، في مخيم شعفاط وسط القدس المحتلة بحجة عدم الترخيص.

وقال مركز إعلام القدس، إن قوات كبيرة معززة من الشرطة الإسرائيلية وجيش الاحتلال اقتحموا مخيم شعفاط وأغلقوا الطرق وأقاموا الحواجز العسكرية ونقاط التفتيش ومنعوا المواطنين من دخول المخيم والمنطقة التي تجري فيها عملية الهدم داخل المخيم. قبل الشروع بعملية الهدم.

وأوضح المركز، أن البناية التي جري تدميرها وتجريفها بآليات والجرافات الضخمة مكونة من 4 طبقات، وتحتوي على 12 شقة سكنية وموقف للسيارات.، وتقع بالقرب من جدار الفصل العنصري.

وكانت سلطات الاحتلال هدمت، أمس الثلاثاء، منزلين في منطقة الأشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة يعود لعائلة الرجبي، بحجة عدم الترخيص، حيث تم تشريد سكانها وطردهم من المكان.

كما هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال، محلا تجاريا يعود للمواطن محمد عبد عودة في حي بئر أيوب ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وحاصرت وحدات من الشرطة الإسرائيلية المحل من كافة الجهات واعتدت بالضرب المبرح على صاحب المحل ونجله قبل الشروع بعملية الهدم بشكل كلي.

وتسارعت عمليات هدم الماني والمنازل والمنشآت في مدينة القدس المحتلة خلال الأيام القليلة الماضية في إشارة إلى أن الاحتلال يسعي بشتى الطرق والوسائل لفرض وقائع جديدة في القدس المحتلة، لتنفيذ مخططاتة الاستيطانية والتهويدية.

وتأتي عملية الهدم الجديدة ضمن مئات قرارات الهدم والاستيلاء على المنازل والمنشأت التي تقوم بمصادرتها وهدمها قوات الاحتلال في مدينة القدس المحتلة وبلداتها المختلفة بهدف تغيير معالمها وطابعها العربي والإسلامي تمهيدا لاستكمال خطة التهويد التي تطبقها حكومة الاحتلال في القدس المحتلة في محاولة لطرد سكانها العرب الأصليين وتهجيرهم.

ومن ناحية ثانية اقتحم عضو الكنيست المتطرف “يهودا غليك”، اليوم الأربعاء، المسجد الاقصى المبارك عبر باب المغاربة، برفقة العشرات من المستوطنين المتطرفين، وقاموا بجولات استفزاية داخل باحات المسجد واداء طقوسا تلمودية.

وأوضحت دائرة الأوقاف الإسلامية أن مجموعات من المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، ومن بينهم عضو الكنيست “يهودا غليك”، وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال.