أخر الأخبار
بعد زيارة بن سلمان لبكين.. السعوديون سيتحدثون الصينية وصفقات بـ 28 مليار دولار
بعد زيارة بن سلمان لبكين.. السعوديون سيتحدثون الصينية وصفقات بـ 28 مليار دولار

بكين-الكاشف نيوز:اجتمع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يوم الجمعة في بكين مع الرئيس شي جين بينغ الذي جعل من تعزيز وجود الصين في الشرق الأوسط هدفا أساسيا لسياسته الخارجية على الرغم من دورها التقليدي المحدود في هذه المنطقة.

يأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه وكالة "واس" أن المملكة والصين وقعتا اتفاقيات تعاون اقتصادي بقيمة إجمالية تصل إلى 28 مليار دولار في منتدى استثمار مشترك خلال زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لبكين.

وقالت الوكالة إنه جرى توقيع 35 اتفاقا خلال المنتدى الذي تنظمه الهيئة العامة للاستثمار السعودية.

وأضافت أنه جرى تسليم أربعة تراخيص لشركات صينية خلال المنتدى، دون الخوض في تفاصيل.

ووصل الوفد السعودي، الذي يضم كبار مسؤولي عملاق النفط أرامكو، إلى بكين يوم الخميس في إطار جولة آسيوية تعهدت خلالها المملكة باستثمار 20 مليار دولار في باكستان وسعت لاستثمارات إضافية في قطاع التكرير الهندي.

وقال شي لولي العهد أمام صحفيين "الصين صديق وشريك جيد للسعودية، الطبيعة الخاصة لعلاقتنا الثنائية تعكس الجهود التي بذلتموها".

وقال ولي العهد إن علاقات السعودية مع الصين ترجع إلى وقت طويل وإن التعاملات بين البلدين لطالما اتسمت بالود.

من ناحية ثانية نشرت وكالة واس تغريدة على تويتر، جاء فسها "سعيًا لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، وتعميق الشراكة الاستراتيجية على كافة المستويات والأصعدة، فقد تم الاتفاق على البدء في وضع خطة لإدراج اللغة الصينية كمقرر دراسي على جميع المراحل التعليمية في المدارس والجامعات السعودية".

وتأتي هذه الخطوة إيمانًا بأهمية تعزيز أواصر التعاون والتواصل في كافة المجالات، وتمكيناً لتحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترتقي لتحقيق تطلعات القيادتين السعودية والصينية، واقتناص الفرص الواعدة بين شعبيهما اللذين تمد العلاقات بينهما إلى عقود طويلة.

ومن شأن اتفاق إدراج اللغة الصينية أن يعزز من التنوع الثقافي للطلاب في المملكة، وبما يسهم في بلوغ المستهدفات الوطنية المستقبلية في مجال التعليم على صعيد رؤية 2030.

ويمثل إدراج اللغة الصينية في المناهج الدراسية خطوة مهمة باتجاه فتح آفاق دراسية جديدة أمام طلاب المراحل التعليمية المختلفة بالمملكة، باعتبار أن تعلم اللغة الصينية يُعد جسرًا بين الشعبين سيسهم في زيادة الروابط التجارية والثقافية.