أخر الأخبار
الخلايلة: قرار فتح المساجد لصلاة الجمعة مسألة شرعية وفريضة لا تصح إلا بالمسجد
الخلايلة: قرار فتح المساجد لصلاة الجمعة مسألة شرعية وفريضة لا تصح إلا بالمسجد

عمان-الكاشف نيوز:قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايله إن قرار فتح المساجد لصلاة الجمعة مسألة شرعية وهي فريضة لا تصح إلا في المسجد وأننا كنا نصليها بالبيوت بعذر وبسبب الخوف من انتشار الوباء والعلماء أجازوا ترك الجمعة والجماعة في حالة المرض والوحل والطين.
وأضاف وزير الأوقاف خلال برنامج ستون دقيقة الذي يعرض على شاشة التلفزيون الأردني، أن جملة "صلوا في بيوتكم" لم تكن مبتدعه بل فعلها سيد البشر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن الصلوات الخمس في المسجد سنة مؤكدة وان صليت في البيت صحيحة .
ولفت إلى أننا بدأنا بخطوة أولى بصلاه الجمعة، وسننتقل إلى صلاه الظهر والعصر بحسب القرارات التي ستصدر عن الجهات المعنية والحكومية كقرار الحظر لأننا في الوزارة متسقين مع قرارات الحكومة.
وأشار إلى أنه إذا ظهر في بعض المناطق التي ستقام فيها صلاة الجمعة سنوقف الصلاة في المنطقة.
وحول شروط السلامة التي ستعلنها الوزارة والإجراءات والتعليمات لنشر السلامة بين المصلين حيث سيكون هناك أماكن محددة لكل مصل في وضع سجادته وأن يلبس كمامته وقفازاته وان يحضر سجادة صلاة خاصة له في المسجد، مبينا أن المساجد ذات المساحة الصغيرة لن يكون فيها صلاة الجمعة، وستكون الصلاة في الساحات المجاورة للمساجد.
وأكد وزير الأوقاف أن صلاة الجمعة تسقط عن المريض ومن يخاف المرض وكبار السن لافتا إلى أن المرأة ليس عليها صلاة جمعة، لافتا إلى أن دائرة الإفتاء ستصدر فتوى بحسب دراسة واستشارة الأطباء ولجنة الأوبئة بمن لا تجب عليه الجمعة.
وقال انه في حالة عدم التزام المصلين بالإجراءات والتعليمات التي ستصدر من الوزارة سيتم اتخاذ إجراءات وقد نعدِل عن القرار في المنطقة التي لم يتم الالتزام فيها، آملا أن نصل إلى نسبة التزام عالية وان تكون صلاة الجمعة في الأردن انموذجا يحتذى فيه بكل دول العالم.
وحول جواز صلاة الجماعة في ظل التباعد الجسدي أثناء الصلاة قال إن ميزة الشريعة الإسلامية بأن الحكم الشرعي يدور مع علته وان الأصل في الظروف العادية يجب رص الصفوف وعدم التباعد ولكن في ظل الظروف، فإن التباعد واجب شرعي للحفاظ على النفس والصحة العامة.
وأضاف أننا بعد صلاة الجمعة قد نبدأ بالظهر والعصر، بعد التشاور مع الجهات المعنية ثم ننتقل إلى باقي الصلوات فيما سننظر لكل منطقه لظروفها.
وحول كيفيه وآلية مراقبة التعليمات والإجراءات، قال انه في كل مسجد إمام ومؤذن ولجان عاملة، وفي كل محافظة وألوية لدينا مديريات أوقاف ستزود الوزارة بتقارير مفصلة عن نسبة الالتزام في المساجد لافتا إلى أن المواطن لديه وعي وسيكون مراقبا على سلوكياته وبحسب التغذية الراجعة سنتخذ قراراتنا.
وأكد وزير الأوقاف أن أي إنسان يعلم أو يشك انه مريض فهو قاتل شرعا ويحرم عليه أن يأتي ويصلي في المسجد.
ووجه رسالة إلى المواطنين بالالتزام بالتعليمات حتى نحافظ على مساجدنا وصلاتنا ولتبقى أماكن أمن وطمأنينة وسكنية.