من ايجابيات جائحة كورونا ان السياحة بكافة صورها.. الدينية والثقافية والعلاجية والمغامراتية باتت تحظى باهتمام المواطنين الاردنيين.. حيث كشفت هذه الجائحة عن كنوز دفينة في المملكة لم يكن الضوء مسلطا عليها.
فاليوم اصبحت السياحة الداخلية تلفت انظار الكثير من الاردنيين خصوصا ان معظم دول العالم لا زالت مغلقة وتعاني من انتشار فيروس كورونا المستجد.
كما ثبت في ظل هذه الازمة ان الاردن «متحف طبيعي» مليء بكافة انواع السياحة التراثية والدينية والثقافية والمغامراتية والعلاجية وحتى السينمائية.
ومن الشواهد على ذلك ما أظهرته زيارة جلالة الملكة رانيا العبد الله وسمو الاميرة ايمان بنت عبدالله منذ ايام الى بيتي البركة والورد للسياحة المستدامة في أم قيس من صور أيضا لـ»السياحة الريفية»..
ومن دلائل زيادة الاهتمام بالسياحة الداخلية مؤخرا، ذلك الاقبال الملحوظ من المواطنين على برنامج «اردننا جنة» في موسمه الثاني تحت شعار «أردننا بخير».
كما ظهر الاهتمام الاقليمي والدولي بالسياحة العلاجية في الاردن من خلال تسجيل 411 طلبا يرغب مقدموها بالعلاج في المملكة خلال يومين من فتح باب التسجيل للسياحة العلاجية في الاردن..
كل ذلك يؤكد لنا ان السياحة «نفط الاردن» ونحتاج فقط الى التنقيب والترويج الحقيقي عن هذه الكنوز داخليا وخارجيا للسياحة العلاجية وغيرها، ولتشجيع المواطنين الاردنيين لزيارة الاماكن السياحية في وطنهم الغالي والاستمتاع بمناظره الجميلة والخلابة.