أخر الأخبار
الزوج المتطلب في العلاقة الحميمة وطرق ذكية للتعامل معه
الزوج المتطلب في العلاقة الحميمة وطرق ذكية للتعامل معه

عمان - الكاشف نيوز

لا يعتبر الزوج المتطلب فيالعلاقة الحميمة حالة فريدة او نادرة. بل يعد من الحالات الشائعة. فقد تتوفر لديه في هذه الحالة الرغبة المفرطة في اقامة العلاقة الزوجية مرات عدة اسبوعياً وبطرق غير عادية وخاضعة للتغير المستمر. وقد تتمكن الزوجة في بعض الاحيان من تلبية حاجته الا انها قد لا تفعل هذا لأسباب مختلفة في احيان اخرى. ومن هذه الاسباب المرض…

لا يعتبر الزوج المتطلب في العلاقة الحميمة حالة فريدة او نادرة. بل يعد من الحالات الشائعة. فقد تتوفر لديه في هذه الحالة الرغبة المفرطة في اقامة العلاقة الزوجية مرات عدة اسبوعياً وبطرق غير عادية وخاضعة للتغير المستمر. وقد تتمكن الزوجة في بعض الاحيان من تلبية حاجته الا انها قد لا تفعل هذا لأسباب مختلفة في احيان اخرى. ومن هذه الاسباب المرض او التعب او سوء المزاج او غير ذلك. ولهذا عليها تعلم بعض الطرق الذكية التي تساعد على التعامل مع الزوج المتطلب في العلاقة الحميمة لكي لا يصبح زواجها مهدداً بالتفكك.

كيفية التعامل مع الزوج المتطلب

ليس من الصعب التعامل مع الزوج المتطلب في العلاقة الحميمة. يكفي الزوجة الانتباه الى بعض الخطوات التي يمكنها القيام بها من اجل ايجاد حل للمشكلة.

الحوار

يقوم حل اي مشكلة يمكن ان تقع بين الزوجين على الحوار الهادئ والصريح. وفي حال كان الزوج يرغب في تكرار اقامة العلاقة الحميمة يومياً وبطرق مختلفة بين الحين والآخر، من المهم ان تتحدث اليه الزوجة من دون مواربة في هذا الشأن. يمكنها ان تعلمه بسبب رفضها ذلك احياناً وبما يزعجها احياناً اخرى. ولا شك في انه سيتفهم الامر في حال كان يمتلك الارداة لذلك. ومن المفيد جداً ايضاً ان تعلمه بما يشعرها بالارتياح من الوضعيات ومواعيد العلاقة وغير ذلك.

التمهيد

اذا كانت الزوجة ترى ان زوجها لا يريد علاقة زوجية عادية او تقليدية او انه يرغب في هذا بشكل متكرر، يمكنها ان تعمد الى اطالة وقت الجلسة الواحدة علّ هذا يشعره بالاكتفاء لأطول مدة ممكنة. ومن الممكن ان تلجأ في هذه الحالة الى ان تقوم بالحركات التمهيدية للعلاقة لفترة طويلة. فهذا يدفعها والزوج الى الشعور بالمتعة كما يمكن ان يحد من احساسها بالالم اثناء العملية. وهكذا فإنها تزداد انجذاباً اليه.

التغيير

الرجل المتطلب هو ذلك الذي يخشى الملل والذي يريد دائماً اتباع طرق مختلفة في العلاقة. ولهذا يطلب مثلاً اعتماد وضعية جديدة بين الحين والآخر. ومن الممكن ان يعلم الزوجة برغبته في ان يراها بحلة مختلفة خلال كل عملية حميمة. وقد لا يسعها فعل هذا لأسباب مختلفة منها التعب او كثرة الانشغالات او ضيق الوقت او ربما المرض. وفي هذه الحالة عليها تلبية طلبه قدر الامكان وفي حال لم يسعها ذلك من الافضل ان تتحدث اليه في هذا الشأن بهدوء وروية. ومن المفيد ان تلجأ الى بعض الدلع احياناً. فهذا يذيب قلبه ويجعله يتفهم الامر الى اقصى الحدود.

العلاج النفسي والطبي

قد تفوق رغبة الرجل توقع الزوجة. فقد يكون متطلباً الى حد كبير جداً اي يتخطى قدرتها على التلبية والتحمل. وفي هذه الحالة لا بد لها من التحدث اليه والتعبير عن مشاعرها بصراحة تامة. ومن المهم ايضاً ان تستعين بخبرة الاختصاصيين مثل الاطباء والمعالجين النفسيين. وهكذا يمكن احد هؤلاء ان يساعد على حل المشكلة وعلى الحد من الرغبة المفرطة لدى الرجل من خلال استخدام اساليب علاج مخصصة لمثل هذه الحالات. كما ان الطبيب او الاختصاصي يمكن ان يرشد المرأة الى طريقة التعامل بذكاء ومرونة مع الزوج المتطلب في العلاقة الحميمة من دون إلحاق اي اذى بالزواج ومن دون مواجهة خطر الانفصال.