أخر الأخبار
الأمم المتحدة تأسف لتقييد الحريات في روسيا والصين
الأمم المتحدة تأسف لتقييد الحريات في روسيا والصين
جنيف-الكاشف نيوز:انتقدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان الجمعة، القيود على الحريات في روسيا والصين، مرحبة في المقابل بالتغييرات التي تطال سياسة الهجرة في الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس جو بايدن.
وجاءت مداخلة ميشيل باشليه خلال عرضها تقريرها السنوي أمام مجلس حقوق الإنسان في فيديو مسجّل على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد.
وقالت في ما يتعلق بروسيا: "آسف لدخول تدابير قانونية جديدة حيز التنفيذ نهاية العام الماضي تزيد من تقييد الحريات الأساسية، خاصة الحقوق المضمونة دستورياً على صعيد حرية التعبير والتجمع السلمي".
وأضافت "ما زال التطبيق الصارم للقوانين التقييدية القائمة مستمراً، بما في ذلك خلال الاحتجاجات الأخيرة في جميع أنحاء البلاد"، مشيرة إلى الشرطة التي صوّر عناصرها مراراً أثناء لجوئهم إلى القوة غير الضرورية وغير المتناسبة ضد المتظاهرين السلميين إلى حد كبير الذين اعتقل الآلاف منهم.
بيد أنّها لم تأت على ذكر المعارض الروسي اليكسي نافالني الذي جرى نقله الخميس من سجنه الذي كان فيه في موسكو منذ توقيفه فور عودته إلى روسيا.
وأشارت إلى أنّ "الحقوق الأساسية والحريات المدنية في الصين لا تزال مقيّدة باسم الأمن القومي والاستجابة للوباء"، مضيفة أنّ ناشطين ومحامين ومدافعين عن حقوق الإنسان يتعرضون "للاحتجاز التعسفي والمحاكمات الجائرة".
كما لفتت رئيسة تشيلي السابقة إلى أنّ أكثر من 600 شخص يلاحقون قضائياً في هونغ كونغ لمشاركتهم في تظاهرات.
وفي المقابل رحبت المفوضة الأممية بتغير سياسة الهجرة في الولايات المتحدة في ظل الإدارة الجديدة، وذلك بعدما كانت تنتقد بشكل دائم تدابير إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.