أخر الأخبار
مبادرة مدرستي تعقد لقاء استدامة مشروع مراكز الإرشاد الوظيفي
مبادرة مدرستي تعقد لقاء استدامة مشروع مراكز الإرشاد الوظيفي
عمان-الكاشف نيوز:عقدت مبادرة "مدرستي"، إحدى مبادرات جلالة الملكة رانيا العبدالله، اليوم السبت، لقاء استدامة مشروع مراكز الإرشاد الوظيفي؛ لتمكين الطلبة من تحديد توجهاتهم المهنية مستقبلا.
وقالت مديرة مبادرة "مدرستي" تالا صويص، إن المبادرة عملت على تأسيس مراكز للإرشاد الوظيفي في مدارس وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع الوزارة وبدعم من منظمة العمل الدولية (ILO) في الأردن، بهدف تعزيز الخدمات التي تقدمها تلك المراكز للطلبة اليافعين.
وأشارت صويص، في اللقاء الذي حضرته منسقة برامج الأردن في منظمة العمل الدولية فريدا خان، ومدير إدارة التعليم في وزارة التربية والتعليم الدكتور سامي المحاسيس، إلى أنه جرى العمل على تنشيط وإثراء الخدمات المهنية المقدمة في المدارس، بمشاركة 3 آلاف طالب وطالبة من الصف الثامن وحتى الحادي عشر من خلال مديرية الإرشاد والتوجيه/ قسم الإرشاد الوظيفي في وزارة التربية والتعليم والمرشدات والمرشدين التربويين في المدارس المستهدفة.
ودعت جميع مدارس وزارة التربية والتعليم إلى تفعيل غرف الإرشاد الوظيفي اعتبارا من العام الدراسي المقبل؛ لاستخدامها كمساحات آمنة لتقديم جلسات توجيه وإرشاد وظيفي فردية وجماعية للطلبة ، وعقد فعاليات وظيفية في المدارس المستهدفة ليستفيد منها جميع الطلبة، مؤكدة أهمية تعميم التجربة على عدد أكبر من المدارس الحكومية في المملكة.
وقالت فريدا خان، بدورها، إن منظمة العمل الدولية كانت شريكا أساسيا في عدد من المشاريع المختصة بالأطفال واليافعين، بما في ذلك عمالة الأطفال، مشيرة إلى أن نجاح هذا المشروع الذي تموله الحكومة الهولندية، والذي يعد جسرا بين الطلبة وأرباب العمل المحتملين.
وأشارت إلى أن هدف المنظمة الأساس من تجهيز غرف مراكز الإرشاد الوظيفي في المدارس هو توفير بيئة ملهمة للطلبة للحصول على الإستشارات المهنية داخل المدرسة من قبل مرشدين مؤهلين ومدربين لتوجيه الطلبة وتمكينهم من تحديد توجهاتهم المهنية مستقبلا.
وأشار المحاسيس إلى أنه سيجري تفعيل دور المرشد التربوي والعمل جار على تكثيف تدريبهم، منوها إلى ضرورة تدريب جميع المعلمين على الإرشاد الوظيفي، ليصبح كل معلم قادرا على تقديم الإرشاد والنصح والتوجيه والتمكين لطلبته.
وأكد أن الطلبة العائدين للتعليم الوجاهي في العام الدراسي المقبل بحاجة إلى الدعم الكافي سواء من الوزارة أو مديري المدارس لتمكينهم من التكيف مع العودة إلى المدرسة. 
وتخلل اللقاء إضاءة لمشاريع وأفكار للمرشدين والمرشدات التربويات، والتي جرى تطبيقها عمليا على أرض الواقع مع الطلبة، وحصدت نتاجات مؤثرة في الطلبة ساهمت في تغيير اتجاهاتهم، أو تعديل على سلوكياتهم وتغيير نظرتهم تجاه بعض التخصصات أو المهن، كما جرى عرض مشاركات للطلبة مع مرشديهم خلال الفصل الدراسي الثاني.