أخر الأخبار
السلطة الفلسطينية ترفض عرضا لإبعاد العيساوي
السلطة الفلسطينية ترفض عرضا لإبعاد العيساوي

 

رفضت السلطة الفلسطينية الخميس عرضا إسرائيليا لـ"إبعاد" أسيرين مضربين عن الطعام منذ عدة شهور، هما سامر العيساوي وأيمن الشراونة.
 
وشهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ فترات طويلة، وأبرزهم العيساوي والشراونة المضربين منذ أكثر من 200 يوم لكل منهما.
 
وكانت محكمة إسرائيلية رفضت قبل أيام الإفراج عن العيساوي بكفالة مالية، خلال جلسة استثنائية، حضرها المعتقل الفلسطيني على كرسي متحرك نظرا لتدهور حالته الصحية التي بلغت مرحلة خطيرة، لاسيما أن وزنه انخفض إلى 45 كيلوغراما.
 
وينفذ أربعة أسرى فلسطينيين هم العيساوي والشراونة وجعفر عز الدين وطارق القعدان، إضرابا عن الطعام منذ أشهر عدة مطالبين السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنهم، وأعلن مئات من الأسرى الآخرين في وقت سابق إضرابا عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع رفاقهم الأربعة.
 
ويضرب الأربعة عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم بدون محاكمة، وللمطالبة بتحسين أوضاع اعتقالهم.
 
وأعربت أطراف دولية على رأسها الأمم المتحدة عن قلقها لتدهور صحة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل، طالبين "استفسارات" من تل أبيب بشأن هذا الملف.
 
يذكر أن سجون إسرائيل تضم نحو 5 آلاف معتقل فلسطيني، معظمهم متهمون بـ"ارتكاب أعمال إرهابية".
 
وتلجأ السلطات الإسرائيلية أحيانا إلى إبعاد معتقلين فلسطينيين إلى سجون في دول أخرى، في حال تعرضت لضغوط من أجل الإفراج عنهم.
 
وفاة جرادات "مازالت مبهمة"
 
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الخميس أن أسباب وفاة  الأسير عرفات جرادات في سجن اسرائيلي في 23 فبراير الماضي ما زالت غير محددة بعد تحليل العينات البيولوجية.
 
وأثارت وفاة جرادات (30 عاما) في سجن مجدو شمال اسرائيل، اشتباكات استمرت عدة أيام في الضفة الغربية بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت إلى إصابة عشرات من الفلسطينيين.
 
وقالت الوزارة في بيان انه بعد فحص العينات "ثبت أن النزيف وكسر الأضلاع خلال نتائج تشريح الجثة وقعت قرب وقت الوفاة بسبب محاولات الإنعاش التي أجرتها سلطة السجون وخدمات الإسعاف على المتوفى لمدة 50 دقيقة".
 
واضاف البيان "لم يتم اكتشاف علامات أو كدمات اخرى.واختبارات السموم كانت سلبية أيضا" مشيرا إلى أنه لم يكتشف أي مرض "قد يشير إلى سبب الوفاة، وسيتم إجراء مزيد من الفحوصات لتحديد السبب".
 
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت الأحد أن جرادات قضى نتيجة التعذيب.

رام الله-الكاشف نيوز

رفضت السلطة الفلسطينية الخميس عرضا إسرائيليا لـ"إبعاد" أسيرين مضربين عن الطعام منذ عدة من شهور، هما سامر العيساوي وأيمن الشراونة.
 
وشهدت الأراضي الفلسطينية مواجهات مع قوات الجيش الإسرائيلي تضامنا مع الأسرى المضربين عن الطعام منذ فترات طويلة، وأبرزهم العيساوي والشراونة المضربين منذ أكثر من 200 يوم لكل منهما.
 
وكانت محكمة إسرائيلية رفضت قبل أيام الإفراج عن العيساوي بكفالة مالية، خلال جلسة استثنائية، حضرها المعتقل الفلسطيني على كرسي متحرك نظرا لتدهور حالته الصحية التي بلغت مرحلة خطيرة، لاسيما أن وزنه انخفض إلى 45 كيلوغراما.
 
وينفذ أربعة أسرى فلسطينيين هم العيساوي والشراونة وجعفر عز الدين وطارق القعدان، إضرابا عن الطعام منذ أشهر عدة مطالبين السلطات الإسرائيلية بالإفراج عنهم، وأعلن مئات من الأسرى الآخرين في وقت سابق إضرابا عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع رفاقهم الأربعة.
 
ويضرب الأربعة عن الطعام احتجاجا على اعتقالهم بدون محاكمة، وللمطالبة بتحسين أوضاع اعتقالهم.
 
وأعربت أطراف دولية على رأسها الأمم المتحدة عن قلقها لتدهور صحة الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في سجون إسرائيل، طالبين "استفسارات" من تل أبيب بشأن هذا الملف.
 
يذكر أن سجون إسرائيل تضم نحو 5 آلاف معتقل فلسطيني، معظمهم متهمون بـ"ارتكاب أعمال إرهابية".
 
وتلجأ السلطات الإسرائيلية أحيانا إلى إبعاد معتقلين فلسطينيين إلى سجون في دول أخرى، في حال تعرضت لضغوط من أجل الإفراج عنهم.
 
وفاة جرادات "مازالت مبهمة"
 
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية الخميس أن أسباب وفاة  الأسير عرفات جرادات في سجن اسرائيلي في 23 فبراير الماضي ما زالت غير محددة بعد تحليل العينات البيولوجية.
 
وأثارت وفاة جرادات (30 عاما) في سجن مجدو شمال اسرائيل، اشتباكات استمرت عدة أيام في الضفة الغربية بين متظاهرين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي أدت إلى إصابة عشرات من الفلسطينيين.
 
وقالت الوزارة في بيان انه بعد فحص العينات "ثبت أن النزيف وكسر الأضلاع خلال نتائج تشريح الجثة وقعت قرب وقت الوفاة بسبب محاولات الإنعاش التي أجرتها سلطة السجون وخدمات الإسعاف على المتوفى لمدة 50 دقيقة".
 
واضاف البيان "لم يتم اكتشاف علامات أو كدمات اخرى.واختبارات السموم كانت سلبية أيضا" مشيرا إلى أنه لم يكتشف أي مرض "قد يشير إلى سبب الوفاة، وسيتم إجراء مزيد من الفحوصات لتحديد السبب".
 
وكانت السلطة الفلسطينية قد أعلنت الأحد أن جرادات قضى نتيجة التعذيب.