أخر الأخبار
المعارضة السورية تنتخب في تركيا مجلسا لمحافظة حلب
المعارضة السورية تنتخب في تركيا مجلسا لمحافظة حلب

 

صوتت المعارضة السورية الأحد في تركيا لانتخاب 29 عضوا في مجلس محلي يهدف إلى إدارة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في محافظة حلب (شمال)، وفق المنظمين والمشاركين.
وقال يحيى نعناع المرشح عن مدينة حريتان التي دمرتها المواجهات لفرانس برس "للمرة الاولى، سيكون لحلب مجلس محلي تم انتخابه بحرية. نأمل في ان تشهد سوريا برمتها قريبا انتخابات حرة".
وكان نعناع يتحدث هاتفيا من مدينة غازي عنتاب التركية، غير البعيدة من الحدود، حيث جرت عملية التصويت بدل اجرائها في محافظة حلب التي تشهد معارك يومية.
واضاف "هذا الانتخاب هو تجاوز للمعوقات. فبسبب انعدام الامن في حلب، لم نتمكن من اجراء عملية التصويت هناك. والواقع ان أي مرشح لم يتمكن من القيام بحملة".
والمناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون لا تزال عرضة لغارات جوية. وفي هذه المنطقة الاقتصادية بامتياز قبل النزاع، تعرضت البنية التحتية والمباني لدمار كبير ويفتقر السكان إلى المياه والكهرباء والطحين.
واوضح نعناع ان "الهدف الرئيسي للمجلس المحلي سيكون ادارة الشؤون الادارية لمصلحة المدنيين، وضمان حماية البنى التحتية وشبكات المياه والمؤسسات العامة لاستئناف الحياة السياسية بعد سقوط (الرئيس بشار) الاسد".
وقال عبد الرحمن الحاج العضو في المجلس الوطني السوري، المكون الرئيسي للائتلاف السوري المعارض، ان آلية التصويت كانت معقدة مع تقسيم محافظة حلب الى خمسة اقاليم.
واختير اعضاء المجلس المحلي من نحو 240 شخصا، هم عموما مسؤولون محليون في المعارضة مفوضون من السكان. وسيتم اعلان النتائج الاثنين.
واكد الحاج ان التصويت في تركيا لن يمنع المجلس المقبل من ان يكون مقره في سوريا.
واضاف ان "تشكيل مجلس محلي يعني انه اعتبارا من الان، سيتم تنظيم الشؤون المدنية على مستوى مؤسساتي بدل ان يتولاها ناشطون على صعيد فردي".
واعرب ابو عمر، وهو ناشط مناهض للنظام واحد سكان محافظة حلب، عن سروره بانتخاب هذا المجلس وقال "انها المرة الاولى في حياتي اشهد انتخابا لا اعلم هوية من سيفوز به. هنا، لا احد يمكن ان يمارس ضغطا على اي شخص لاختيار مرشح".

غازي عنتاب-الكاشف نيوز

صوتت المعارضة السورية الأحد في تركيا لانتخاب 29 عضوا في مجلس محلي يهدف إلى إدارة المناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون في محافظة حلب (شمال)، وفق المنظمين والمشاركين.وقال يحيى نعناع المرشح عن مدينة حريتان التي دمرتها المواجهات لفرانس برس "للمرة الاولى، سيكون لحلب مجلس محلي تم انتخابه بحرية. نأمل في ان تشهد سوريا برمتها قريبا انتخابات حرة".


وكان نعناع يتحدث هاتفيا من مدينة غازي عنتاب التركية، غير البعيدة من الحدود، حيث جرت عملية التصويت بدل اجرائها في محافظة حلب التي تشهد معارك يومية.


واضاف "هذا الانتخاب هو تجاوز للمعوقات. فبسبب انعدام الامن في حلب، لم نتمكن من اجراء عملية التصويت هناك. والواقع ان أي مرشح لم يتمكن من القيام بحملة".


والمناطق التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون لا تزال عرضة لغارات جوية. وفي هذه المنطقة الاقتصادية بامتياز قبل النزاع، تعرضت البنية التحتية والمباني لدمار كبير ويفتقر السكان إلى المياه والكهرباء والطحين.


واوضح نعناع ان "الهدف الرئيسي للمجلس المحلي سيكون ادارة الشؤون الادارية لمصلحة المدنيين، وضمان حماية البنى التحتية وشبكات المياه والمؤسسات العامة لاستئناف الحياة السياسية بعد سقوط (الرئيس بشار) الاسد".


وقال عبد الرحمن الحاج العضو في المجلس الوطني السوري، المكون الرئيسي للائتلاف السوري المعارض، ان آلية التصويت كانت معقدة مع تقسيم محافظة حلب الى خمسة اقاليم.


واختير اعضاء المجلس المحلي من نحو 240 شخصا، هم عموما مسؤولون محليون في المعارضة مفوضون من السكان. وسيتم اعلان النتائج الاثنين.


واكد الحاج ان التصويت في تركيا لن يمنع المجلس المقبل من ان يكون مقره في سوريا.


واضاف ان "تشكيل مجلس محلي يعني انه اعتبارا من الان، سيتم تنظيم الشؤون المدنية على مستوى مؤسساتي بدل ان يتولاها ناشطون على صعيد فردي".


واعرب ابو عمر، وهو ناشط مناهض للنظام واحد سكان محافظة حلب، عن سروره بانتخاب هذا المجلس وقال "انها المرة الاولى في حياتي اشهد انتخابا لا اعلم هوية من سيفوز به. هنا، لا احد يمكن ان يمارس ضغطا على اي شخص لاختيار مرشح".