أخر الأخبار
اهداف جيوسياسية وراء اعتداءات الصهاينه على الاقصى
اهداف جيوسياسية وراء اعتداءات الصهاينه على الاقصى
حكومة نتنياهو العنصريه. تستند في نهجها السياسي على تحقيق اهداف جيوسياسية لدولة اسرائيل وامن الدوله اليهوديه ماذا يعني ذلك ؟
التوسع الاستيطاني وضم اراضي فلسطينية جديدة لاقامة المستوطنات وتحقيق الامن للدولة اليهوديه وتغيير
الوضع القانوني والتاريخي للاقصى والمتفق عليه دوليا بعدم دخول اليهود للحرم القدسي الشريف وكذلك التنصل من عملية السلام
وتقويض اي جهد دولي لاحياء لعبة السلام مع الفلسطينيين
لقد اثبتت حكومات نتنياهو
السابقه ان عقيدة هذا الارهابي لاتؤمن بالسلام لذلك ماتريده اليوم من وراء اعتداءات قوات امن كيانه تاجيج الموقف مع الفلسطينيين واستفزاز العالمين العربي والاسلامي في ظل صمت دولي او ادانات خجولة لاترقى عن
محاولات لحك الجلد السياسي الاسرائيلي المتهرش للارض الفلسطينيه والمتعطش للدم الفلسطيني ٠
تريد حكومة نتنياهو خلق المزيد من الفرص لتحقيق ماوعدت به الاسرائيليين ابان
الانتخابات وفوزها بالاغلبية الساحقة في الكنيست وما نتج عنه من تكوين حكومة افرادها من العصابات اليهودية المتطرفه دينيا وعنصريا وقوميا وعدوانيا على الفلسطينيين والعرب والمسلمين ٠
على العالم والمجتمع الدولي ان يفهم درسه جيدا ان هذه الحكومة لن يتحقق في ظلها اي تفاهم سياسي مع الفلسطينيين ولن تتقدم جهود احياء لعبة السلام لطالما عقيدة هذه الحكومة تستند على صهيونية الدوله وقومية اليهوديه واستعمار الارض والتوسع الاستيطاني وتهجير
الفلسطينيين ولطالما لاتؤمن
اصلا بالسلام ولن تقبل الا باستسلام الفلسطينيين او الرحيل عن ارضهم ٠
هذه الحكومة هي الوجه الحقيقي لاسرائيل واليهود وهي مرأة عدوانيتهم ونبض قلبهم الاسود لذلك ستواصل هذه الحكومة اختلاق الازمات وصناعة الصراعات وقتل
الفلسطينيين لانها حكومة من قطاع طرق لاتفهم الا لغة النار
والثار من العرب والفلسطينيين
والمسلمين ولكن عليها ان تفهم ايضا ان القتل لايولد الا
القتل وان الموت لايصنع سلام ولا يجلب الحياة لشعبها ٠
هذه حكومة بلا ماء وجه ولا تعير انتباها للعرف السياسي الدولي ولا تقيم احتراما لاي اتفاق لذلك ليست منطقتنا
ومقدساتنا وفلسطين كلها
مكاننا للهرج السياسي الدولي
ومراوغات صناع الازمات للحياة والشعوب في كل بقاع
الارض ولنترك للزمان والتاريخ
ان يعود المجد لامتنا عندها
سيفهم اليهود كيف تسترد ارضنا وما هي حدود كرامتنا