أخر الأخبار
الخطيب: نقل المراقبين المحتجزين لمكان آمن
الخطيب: نقل المراقبين المحتجزين لمكان آمن

 

أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، معاذ الخطيب الجمعة أنه تم نقل العناصر الـ21 من قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في الجولان (أندوف) الذين احتجزوا الأربعاء، إلى مكان آمن بانتظار تسليمهم إلى منظمة الصليب الأحمر.
وأشار الخطيب في تصريح لشبكة (سي أن أن) الأمريكية إلى أن "موكب الأمم المتحدة كان معرضاً للخطر، الأمر الذي استدعى نقلهم إلى مكان آمن" مبيناً بأن تلك المنطقة تعرضت للقصف خلال الأيام السبعة الماضية، على يد القوات النظامية عندما تم احتجازهم من قبل المعارضة.
وأكد الخطيب أن "الثوار مستعدون لإخلاء سبيلهم شريطة أن يتم استلامهم من قبل الصليب الأحمر".
ويشار إلى أن العناصر المحتجزين فيليبينيون، وقد تبنّى مجلس الأمن قبل يومين بياناً صحافياً يدين احتجازهم، وطالب بالإفراج عنهم فوراً وضمان أمنهم.
وكان قد عرض مقاتلو المعارضة السورية في وقت سابق الجمعة إطلاق سراح 21 فلبينيا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إذا استطاعوا تسليمهم إلى الصليب الأحمر، بحسب ما ذكره متحدث باسم الجيش الفلبيني.
وقال الكولونيل أرنولفو بورجوس: "قوات المعارضة السورية مستعدة لإطلاق سراح عناصر حفظ السلام".
وقال بورجوس للصحفيين في مانيلا: "إنهم يرغبون في أن يتسلمهم الصليب الأحمر".
وأوضح أن مقاتلي المعارضة السورية يرغبون في ضمان "أرضية آمنة" لإطلاق سراح الفلبينيين الذين ألقوا القبض عليهم في مرتفعات الجولان يوم الأربعاء الماضي.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفلبينية راؤول هرنانديز إن "المفاوضات جارية".
وتابع: "كنا نتوقع أن يتم إطلاق سراح عناصر حفظ السلام الـ 21 هذا الصباح، لكن هذا لم يحدث… نحن نواصل المفاوضات مع جميع الأطراف المعنية لنتأكد من إطلاق سراحهم على الفور".
وتحدث المسؤولون الفلبينيون بعد يوم من قول مقاتلي المعارضة السورية إن إطلاق سراح عناصر حفظ السلام مشروط بانسحاب قوات الحكومة من الجزء الجنوبي المضطرب من سورية.
ويذكر أن الفلبينيين المحتجزين جزء من فرقة حفظ سلام فلبينية من 300 فرد وصلت في تشرين ثان/ نوفمبر للانضمام إلى قوات حفظ السلام التي تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار في الجولان الذي أبرم بعد حرب أكتوبر عام 1973.
وظهر بعض الأسرى في مقطع فيديو بث على موقع يوتيوب بدون أن يلحق بهم أذى وقالوا إنهم في أمان ويلقون معاملة جيدة من جانب المعارضين.
وقال أحدهم "إلى أسرنا، نأمل أن نراكم قريبا. نحن بخير هنا".

واشنطن-الكاشف نيوز

أعلن رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض، معاذ الخطيب الجمعة أنه تم نقل العناصر الـ21 من قوات حفظ السلام التابعين للأمم المتحدة في الجولان (أندوف) الذين احتجزوا الأربعاء، إلى مكان آمن بانتظار تسليمهم إلى منظمة الصليب الأحمر.وأشار الخطيب في تصريح لشبكة (سي أن أن) الأمريكية إلى أن "موكب الأمم المتحدة كان معرضاً للخطر، الأمر الذي استدعى نقلهم إلى مكان آمن" مبيناً بأن تلك المنطقة تعرضت للقصف خلال الأيام السبعة الماضية، على يد القوات النظامية عندما تم احتجازهم من قبل المعارضة.


وأكد الخطيب أن "الثوار مستعدون لإخلاء سبيلهم شريطة أن يتم استلامهم من قبل الصليب الأحمر".


ويشار إلى أن العناصر المحتجزين فيليبينيون، وقد تبنّى مجلس الأمن قبل يومين بياناً صحافياً يدين احتجازهم، وطالب بالإفراج عنهم فوراً وضمان أمنهم.


وكان قد عرض مقاتلو المعارضة السورية في وقت سابق الجمعة إطلاق سراح 21 فلبينيا من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إذا استطاعوا تسليمهم إلى الصليب الأحمر، بحسب ما ذكره متحدث باسم الجيش الفلبيني.


وقال الكولونيل أرنولفو بورجوس: "قوات المعارضة السورية مستعدة لإطلاق سراح عناصر حفظ السلام".


وقال بورجوس للصحفيين في مانيلا: "إنهم يرغبون في أن يتسلمهم الصليب الأحمر".


وأوضح أن مقاتلي المعارضة السورية يرغبون في ضمان "أرضية آمنة" لإطلاق سراح الفلبينيين الذين ألقوا القبض عليهم في مرتفعات الجولان يوم الأربعاء الماضي.


وقال المتحدث باسم الخارجية الفلبينية راؤول هرنانديز إن "المفاوضات جارية".


وتابع: "كنا نتوقع أن يتم إطلاق سراح عناصر حفظ السلام الـ 21 هذا الصباح، لكن هذا لم يحدث… نحن نواصل المفاوضات مع جميع الأطراف المعنية لنتأكد من إطلاق سراحهم على الفور".


وتحدث المسؤولون الفلبينيون بعد يوم من قول مقاتلي المعارضة السورية إن إطلاق سراح عناصر حفظ السلام مشروط بانسحاب قوات الحكومة من الجزء الجنوبي المضطرب من سورية.


ويذكر أن الفلبينيين المحتجزين جزء من فرقة حفظ سلام فلبينية من 300 فرد وصلت في تشرين ثان/ نوفمبر للانضمام إلى قوات حفظ السلام التي تنفذ اتفاق وقف إطلاق النار في الجولان الذي أبرم بعد حرب أكتوبر عام 1973.


وظهر بعض الأسرى في مقطع فيديو بث على موقع يوتيوب بدون أن يلحق بهم أذى وقالوا إنهم في أمان ويلقون معاملة جيدة من جانب المعارضين.


وقال أحدهم "إلى أسرنا، نأمل أن نراكم قريبا. نحن بخير هنا".