ينتظر العالم افراح الشعب الاردني و قيادتنا الهاشمية بمناسبة زفاف سمو ولي العهد الامير الحسين بن عبدالله على الانسة رجوة ال سيف حفظهم الله، بدأ الاردنيون و منذ الإعلان عن الزفاف بالتعبير عن فرحتهم الغامرة و مشاركة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين و جلالة الملكة رانيا العبدالله فرحتهم بزفاف سمو ولي العهد من خلال الاحتفالات و الفعاليات في جميع أنحاء المملكة، عندما نرى سمو ولي العهد الحسين بن عبدالله و نسمع خطاباته نلمس في هذا الشبل الهاشمي مزيجاً من حكمة و شجاعة الراحل الملك الحسين بن طلال و جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، ففي كل خطاب و لقاء يحرص ولي العهد على الاهتمام بمشاكل أبناء شعبنا الأصيل و يبدي فهما حقيقيا للصعوبات التي تواجههم و يحاول حلها بقدر الامكان و خصوصا في ظل هذه الظروف الإقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم اجمع اليوم .

إن لولي العهد الأمين الدور الكبير في اكمال مسيرة الهاشميين في ابراز دور الاردن و الأمتين العربية و الإسلامية في أفضل صورة للعالم اجمع، فمنذ تأسيس إمارة شرق الاردن على يد الملك عبدالله الأول بن الحسين إلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين ، ضحى الهاشميون بالغالي و النفيس و عبروا بهذا الوطن العديد من الصعوبات و العقبات التي مر فيها الأردن خصوصاً و المنطقة عامة عبر التاريخ إلى أن وصلوا بنا إلى هذه المرحلة، إلى الاردن الحديث الذي نفخر به و نفخر بكوننا اردنييون ، أردن الامن و الامان، أردن أبا الحسين، الأردن الذي كان و لايزال بيتاً و وطنا ً للعديد من الأشقاء العرب الذين وجدوا فيه وقيادته و شعبه وطناً و ملجأً يحفظ حقوقهم المدنية و الانسانية.

إن ولي العهد المعظم مثالاً يحتذى به و قدوة حقيقة للشباب الاردني، فهو الامير الذي أبهر الجميع بحكمته و فصاحته في مختلف المحافل الدولية و هو المثال الذين يقتدي به الشباب في التواضع و حب الخير و العطاء و تفهم احتياجات أبناء هذا الوطن فهو شبل أبا الحسين الذي جعل منه تجسيداً حقيقا ً لقيم الانسانية السليمة ممزوجة بحكمة الهاشميين و شجاعتهم، فهنيئاً لنا جميعاً زفاف هذا الشبل الهاشمي الأصيل و نبارك لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم و جلالة الملكة رانيا العبدالله زفاف نجلهم ابن الاردن و شعبه سمو ولي العهد المعظم الأمير الحسين بن عبدالله و كريمته الأنسه رجوة ال سيف.

مبارك زفافك سيدي ولي العهد الأمين

مبارك للأردن و أجهزته الامنية

مبارك لنا جميعاً

دامت الافراح حليفة مضارب الهاشميين العامرة ، و دام الاردن حصناً منيعاً شامخاً في ظل قيادته الهاشمية.