الكاشف نيوز — عندما يتجلى الفرح الاردني بالمدنية والرقي !

هنأ صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني المعظم والملكة رانيا المعظمه ابنائهم الطلبة الناجحين بالثانوية العامه ٠

ورغم كل التحذيرات والنداءات الامنية والاجتماعية بالكف عن بعض ممارساتنا الاجتماعية السلبية المتعلقة باطلاق العيارات النارية واعاقة حركة المرور بسبب مواكب المركبات الا ان بعض الحوادث والمخالفات قد ارتكبت ولو كانت قلية بالفعل قياسا مع السنوات الماضيه ٠

جميل ان نرى استجابة شعبية

واعية لدعوة تنادت بها منظمات المجتمع والمجالس المحلية والمؤسسات الامنية

للمساهمة في تدعيم السلم المجتمعي وأن يكون التعبير عن افراحنا وجه مشرقا لمدنية مجتمعنا الراقي وهذا

بالفعل مالمسناه من انخفاض ملموس في اعداد المخالفات والحوادث المؤسفة قياسا لما

مضى وبهذا اشارة واضحة لنجاح تلك الدعوات التي لاقت تضامنا شعبي واسع دلل على رقي ورفعة شعبنا واننا امة تحرص على تمام الصالحات بفضل من الله وسنستمر في هذه التوجه الانساني لاجتثاث كل المظاهر السلبية من مجتمعنا وتطهير سلمنا المجتمعي من كل العوالق التي تعيق صفاء عيشنا كالمخدرات والعنف وحوادث السير وغيرها

هذا هو مجتمعنا الاردني الراقي الواعي لحقيقة دور كل فرد من ابناءه في المساهمة في المحافظة على سلامة مجتمعه وامن وطنه وهنا تتجلى حضارتنا ومدنيتنا ورقينا بين الامم والشعوب

دعونا دوما نجعل من افراحنا ومناسباتنا المفرحة نمطا حضاري يعكس رفعة مجتمعنا عن كل مايعكر طمأنينة عيشنا

وهذا ديدن الاردنيين لايقبلوا بالخطأ ويقيمون الاعوجاج اينا وقع وهذا ماتجسدت نتائجه الايجابية بالتعبير عن افراحنا بالامس

لنجاح طلبة الثانوية العامه رغم بعض الاحداث المؤسفة التي وقعت

لكنها وقياسا لما مضى فقد كان التعببر

الاجتماعي المنضبط وجه جميل لافراحنا

دامت الافراح غامرة البيت الاردني

وعامرة البيت الهاشمي