أخر الأخبار
شخصيات بارزة في المعارضة السورية تنشق عن الائتلاف
شخصيات بارزة في المعارضة السورية تنشق عن الائتلاف

 

وكالات - الكاشف نيوز : 
أعلنت 12 شخصية بارزة على الأقل من الائتلاف السوري المعارض أمس الأربعاء (20 مارس/ آذار 2013) تعليق عضويتها في الائتلاف بعد يوم من انتخاب أول رئيس وزراء للمعارضة.
ومن بين تلك الشخصيات النائب الثاني لرئيس الائتلاف، سهير الأتاسي و المتحدث باسم الائتلاف، وليد البني. ويأتي قرار تلك الشخصيات وسط خلاف مرير بشأن انتخاب غسان هيتو رئيساً لحكومة المعارضة. ومن بين الشخصيات الأخرى التي أعلنت «تجميد» عضويتها في الائتلاف كمال اللبواني ومروان حاج رفاعي ويحيى الكردي وأحمد العاصي الجربا، فيما توقعت مصادر انشقاق عدد آخر من أعضاء الائتلاف.
وعلى رغم أن تلك الشخصيات أوردت أسباباً مختلفة لقرارها الانشقاق، إلا أن بعضهم أعرب عن معارضته لانتخاب هيتو والطريقة التي انتخب بها. وصرح اللبواني إن «الائتلاف هو هيئة غير منتخبة، ولذلك فليس لها الحق في اختيار رئيس وزراء على أساس حصوله على تصويت الغالبية. كان يجب أن يتم ذلك بالتوافق».
في الأثناء، سقطت قذيفتان وصاروخ على الأقل مصدرها الأراضي السورية صباح أمس على منطقة حدودية في شرق لبنان، من دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا أو أضرار مادية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر «سقطت قذيفتا هاون وصاروخ قرابة الساعة التاسعة صباح اليوم (أمس) في خراج بلدة سهلات الماء» الواقعة في شمال محافظة البقاع (شرق)، والمقابلة لريف مدينة القصير في محافظة حمص وسط سورية الذي يشهد اشتباكات في شكل دائم بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وأضاف المصدر أن ذلك «لم يؤد إلى سقوط ضحايا أو أضرار».
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن «خمسة صواريخ» سقطت داخل الأراضي اللبنانية «جراء الاشتباكات الدائرة داخل الأراضي السورية». وقال سكان في المنطقة إن القذائف سقطت قرب ورشة لتقطيع الحجارة في خراج سهلات الماء، تعود لشخص من آل زعيتر، من دون أن تؤدي إلى ضحايا أو أضرار.
ويأتي سقوط هذه القذائف غداة اعتبار الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن القصف الجوي الذي نفذته مقاتلات سورية للمرة الأولى يوم الإثنين الماضي على أراضٍ حدودية لبنانية، «انتهاك فاضح» للسيادة، وتكليفه وزير الخارجية توجيه رسالة احتجاج إلى الجانب السوري.
إلى ذلك، قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري إن سورية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس بدء تحقيق مستقل في مزاعم بشن هجوم بأسلحة كيماوية من جانب «جماعات إرهابية» قرب مدينة حلب بشمال البلاد.
وقال الجعفري للصحافيين «الحكومة السورية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل بعثة فنية متخصصة ومستقلة ومحايدة للتحقيق في استخدام جماعات إرهابية تعمل في سورية لأسلحة كيماوية أمس (الأول) ضد مدنيين».
من جهة اخرى، قال السفير الأميركي لدى دمشق، روبرت فورد إنه لا يوجد دليل حتى الآن يدعم التقارير عن استخدام أسلحة كيماوية في سورية يوم الثلثاء. لكنني أريد تأكيد أننا ندرس تلك التقارير بعناية بالغة». وقال فورد أيضاً أن الحكومة السورية ستواجه عواقب وخيمة إذا ثبت استخدامها أسلحة كيماوية لكنه لم يوضح تلك العواقب.
أما نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف فأقر في تغريدة على حسابه على «تويتر» أن ليس هناك «ادلة دامغة» على استخدام أسلحة كيميائية في سورية كما تؤكد دمشق.
من جهتها قالت بريطانيا إن التقارير الواردة عن شن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سورية يعزز الدعوة لتخفيف حظر على الأسلحة يفرضه الاتحاد الأوروبي على سورية وحذرت من أن التقاعس عن تخفيف الحظر قد يؤدي إلى مجازر على النحو الذي شهده العالم في البوسنة. وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أمام البرلمان «الرئيس الفرنسي وأنا نشعر بالقلق وبأننا ينبغي ألا نكون مقيدين لشهور وشهور قادمة في حين لا نعرف بدقة ما قد يحدث في سورية بما في ذلك التقارير التي تثير قلقاً بالغاً عن استخدام أسلحة كيماوية.»

وكالات - الكاشف نيوز : 
أعلنت 12 شخصية بارزة على الأقل من الائتلاف السوري المعارض أمس الأربعاء (20 مارس/ آذار 2013) تعليق عضويتها في الائتلاف بعد يوم من انتخاب أول رئيس وزراء للمعارضة.
ومن بين تلك الشخصيات النائب الثاني لرئيس الائتلاف، سهير الأتاسي و المتحدث باسم الائتلاف، وليد البني. ويأتي قرار تلك الشخصيات وسط خلاف مرير بشأن انتخاب غسان هيتو رئيساً لحكومة المعارضة. ومن بين الشخصيات الأخرى التي أعلنت «تجميد» عضويتها في الائتلاف كمال اللبواني ومروان حاج رفاعي ويحيى الكردي وأحمد العاصي الجربا، فيما توقعت مصادر انشقاق عدد آخر من أعضاء الائتلاف.
وعلى رغم أن تلك الشخصيات أوردت أسباباً مختلفة لقرارها الانشقاق، إلا أن بعضهم أعرب عن معارضته لانتخاب هيتو والطريقة التي انتخب بها. وصرح اللبواني إن «الائتلاف هو هيئة غير منتخبة، ولذلك فليس لها الحق في اختيار رئيس وزراء على أساس حصوله على تصويت الغالبية. كان يجب أن يتم ذلك بالتوافق».
في الأثناء، سقطت قذيفتان وصاروخ على الأقل مصدرها الأراضي السورية صباح أمس على منطقة حدودية في شرق لبنان، من دون أن تؤدي إلى سقوط ضحايا أو أضرار مادية، بحسب ما أفاد مصدر أمني.
وقال المصدر «سقطت قذيفتا هاون وصاروخ قرابة الساعة التاسعة صباح اليوم (أمس) في خراج بلدة سهلات الماء» الواقعة في شمال محافظة البقاع (شرق)، والمقابلة لريف مدينة القصير في محافظة حمص وسط سورية الذي يشهد اشتباكات في شكل دائم بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة. وأضاف المصدر أن ذلك «لم يؤد إلى سقوط ضحايا أو أضرار».
من جهتها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن «خمسة صواريخ» سقطت داخل الأراضي اللبنانية «جراء الاشتباكات الدائرة داخل الأراضي السورية». وقال سكان في المنطقة إن القذائف سقطت قرب ورشة لتقطيع الحجارة في خراج سهلات الماء، تعود لشخص من آل زعيتر، من دون أن تؤدي إلى ضحايا أو أضرار.
ويأتي سقوط هذه القذائف غداة اعتبار الرئيس اللبناني ميشال سليمان أن القصف الجوي الذي نفذته مقاتلات سورية للمرة الأولى يوم الإثنين الماضي على أراضٍ حدودية لبنانية، «انتهاك فاضح» للسيادة، وتكليفه وزير الخارجية توجيه رسالة احتجاج إلى الجانب السوري.
إلى ذلك، قال السفير السوري لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري إن سورية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون أمس بدء تحقيق مستقل في مزاعم بشن هجوم بأسلحة كيماوية من جانب «جماعات إرهابية» قرب مدينة حلب بشمال البلاد.
وقال الجعفري للصحافيين «الحكومة السورية طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة تشكيل بعثة فنية متخصصة ومستقلة ومحايدة للتحقيق في استخدام جماعات إرهابية تعمل في سورية لأسلحة كيماوية أمس (الأول) ضد مدنيين».
من جهة اخرى، قال السفير الأميركي لدى دمشق، روبرت فورد إنه لا يوجد دليل حتى الآن يدعم التقارير عن استخدام أسلحة كيماوية في سورية يوم الثلثاء. لكنني أريد تأكيد أننا ندرس تلك التقارير بعناية بالغة». وقال فورد أيضاً أن الحكومة السورية ستواجه عواقب وخيمة إذا ثبت استخدامها أسلحة كيماوية لكنه لم يوضح تلك العواقب.
أما نائب وزير الخارجية الروسي، غينادي غاتيلوف فأقر في تغريدة على حسابه على «تويتر» أن ليس هناك «ادلة دامغة» على استخدام أسلحة كيميائية في سورية كما تؤكد دمشق.
من جهتها قالت بريطانيا إن التقارير الواردة عن شن هجوم بالأسلحة الكيماوية في سورية يعزز الدعوة لتخفيف حظر على الأسلحة يفرضه الاتحاد الأوروبي على سورية وحذرت من أن التقاعس عن تخفيف الحظر قد يؤدي إلى مجازر على النحو الذي شهده العالم في البوسنة. وقال رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون أمام البرلمان «الرئيس الفرنسي وأنا نشعر بالقلق وبأننا ينبغي ألا نكون مقيدين لشهور وشهور قادمة في حين لا نعرف بدقة ما قد يحدث في سورية بما في ذلك التقارير التي تثير قلقاً بالغاً عن استخدام أسلحة كيماوية.»