أخر الأخبار
قيادي بالقسام : ليس لي صلة بقتل الجنود المصريين
قيادي بالقسام : ليس لي صلة بقتل الجنود المصريين

غزة-الكاشف نيوز

نفى أيمن نوفل القيادي في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس ضلوعه هو واثنان من قادة القسام في جريمة قتل الجنود المصريين الـ 16 بسيناء في شهر اب (أغسطس) الماضين كما نفى وجود أي مخطط لدى حركة حماس لدفع مصر نحو حرب مع إسرائيل.
وقال نوفل خلال حوار مع مجلة "الأهرام العربي" التي سبق وأن نشرت تقرير يتهمه هو وقادة القسام الآخرين بالمشاركة في الهجوم "هذا ادعاء باطل، ينفيه الواقع وتكذبه الشواهد والحقائق".
مضيفا "أنا لا صلة لي بهذا الحادث الإجرامي لا من قريب ولا من بعيد، والأخ رائد العطار ومحمد أبو شمالة مجاهدان عظام وهبا حياتهما للدفاع عن القضية الفلسطينية، ولم يخرجا من غزة إلا في سفر رسمي إلى الأراضي المصرية، أو إلى الحج مثلما حدث في العام الماضي".
ورحب بفتح تحقيق حول جريمة قتل الجنود المصريين من قبل النائب العام المصري، لكشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم إلى المحاكمة، وقال "إلى الآن لم توجه لي تهمة رسمية بخصوص هذا الحادث".
وكانت المجلة المصرية أشارت بأصابع الاتهام لثلاثة من قادة القسام هم نوفل والعطار وأبو شمالة، بالمشاركة في قتل الجنود المصريين، وذلك بعد حملة تحريض قوية تعرضت لها حركة حماس من قبل بعض وسائل الإعلام المصرية، التي اتهمت القسام أيضا بإرسال 7000 عنصر مسلح لمساعدة جماعة الإخوان المسلمين.
وسخر نوفل من الاتهامات الموجة لحماس بإرسال مقاتلين لحماية قصر الاتحادية، وقال "والله هذا كلام مضحك، لأن الجيش والحرس الجمهوري والشرطة والشعب المصري لا يحتاجون لبضعة أفراد من حماس لحماية القصر".
وتساءل نوفل وهو يرد على أسئلة المجلة المصرية نافيا ان يكون لحركة حماس ضلع في الهجوم "لماذا نقوم بعمل ضد الشعب المصري وهو شعب شقيق وعزيز علينا، وهمنا واحد وقضيتنا واحدة".
وأشار الى ان هذه الجريمة "مفزعة وتقشعر لها الأبدان، ويستنكرها كل إنسان حر وشريف وعاقل، خصوصا إذا كان يدين بالإسلام ويعرف حرمة الدم المسلم".
ورأى أن اتهامه وقادة من القسام يأتي ضمن "حملة لتشويه المجاهدين في حماس وكتائب القسام لارتباطهم بجماعة الإخوان المسلمين، واستغلال مثل هذه الشائعات لأغراض سياسية داخل مصر".
ونفى أن يكون هناك توجه عند حماس لتوريط مصر في حروب مع إسرائيل، وقال نوفل "هذا غير صحيح على الإطلاق، خصوصا أن حماس لم تطلب من مصر شيئا كثيرا يمكن أن يورطها في حرب، كل ما تطلبه حماس هو فتح المعبر التجاري وللأفراد، كونه معبرا فلسطينيا خالصا، ولا دخل لإسرائيل به، ولم نطلب من مصر أكثر من ذلك".
وأكد القيادي في القسام أن أمن مصر يعد "أولوية قصوى لدى الحكومة في غزة ولدى حماس".
وفي الحوار الصحافي نفى نوفل الذي كان معتقلا في أحد سجون مصر قبل الثورة، وهرب من السجن خلال عملية اقتحامها، أنه لم يهرب بمساعدة عناصر من القسام، وقال انه خرج من السجن كباقي المساجين المصريين، وقال انه لم يعد مطلوب للقضاء المصري بعد خروجه، خاصة وانه كان أثناء سجنه حصل على أكثر من مرة على قرر بالإفراج من المحاكم.
وأوضح أنه قام في 14 كانون الثاني (يناير) الماضي بدخول الأراضي المصرية، حيث توجه منها إلى السعودية لأداء العمرة، ثم عاد مرة أخرى في 7 اذار (مارس)، وقال "لم يتم توقيفي في المطار ولم يتم سؤالي".

نفى أيمن نوفل القيادي في كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس ضلوعه، واثنين من قادة القسام، في جريمة قتل الجنود المصريين الـ 16 بسيناء في شهر آب (أغسطس) الماضي، كما نفى وجود أي مخطط لدى حركة حماس لدفع مصر نحو حرب مع إسرائيل.

وقال نوفل خلال حوار مع مجلة "الأهرام العربي" التي سبق أن نشرت تقرير يتهمه هو وقادة القسام الآخرين بالمشاركة في الهجوم إن "هذا ادعاء باطل، ينفيه الواقع وتكذبه الشواهد والحقائق".


مضيفا: "أنا لا صلة لي بهذا الحادث الإجرامي لا من قريب ولا من بعيد، والأخ رائد العطار ومحمد أبو شمالة مجاهدان عظام وهبا حياتهما للدفاع عن القضية الفلسطينية، ولم يخرجا من غزة إلا في سفر رسمي إلى الأراضي المصرية، أو إلى الحج مثلما حدث في العام الماضي".


ورحب بفتح تحقيق حول جريمة قتل الجنود المصريين من قبل النائب العام المصري، لكشف الجناة الحقيقيين وتقديمهم إلى المحاكمة، وقال: "إلى الآن لم توجه لي تهمة رسمية بخصوص هذا الحادث".


وكانت المجلة المصرية أشارت بأصابع الاتهام إلى ثلاثة من قادة القسام هم نوفل والعطار وأبو شمالة، بالمشاركة في قتل الجنود المصريين، وذلك بعد حملة تحريض قوية تعرضت لها حركة حماس من قبل بعض وسائل الإعلام المصرية، التي اتهمت القسام أيضا بإرسال 7000 عنصر مسلح لمساعدة جماعة الإخوان المسلمين.


وسخر نوفل من الاتهامات الموجة لحماس بإرسال مقاتلين لحماية قصر الاتحادية، وقال "والله هذا كلام مضحك، لأن الجيش والحرس الجمهوري والشرطة والشعب المصري لا يحتاجون لبضعة أفراد من حماس لحماية القصر".


وتساءل نوفل، وهو يرد على أسئلة المجلة المصرية نافيا ان يكون لحركة حماس ضلع في الهجوم، بقوله: "لماذا نقوم بعمل ضد الشعب المصري وهو شعب شقيق وعزيز علينا، وهمنا واحد وقضيتنا واحدة".


وأشار الى ان هذه الجريمة "مفزعة وتقشعر لها الأبدان، ويستنكرها كل إنسان حر وشريف وعاقل، خاصة إذا كان يدين بالإسلام ويعرف حرمة الدم المسلم".

ورأى أن اتهامه وقادة من القسام يأتي ضمن "حملة لتشويه المجاهدين في حماس وكتائب القسام لارتباطهم بجماعة الإخوان المسلمين، واستغلال مثل هذه الشائعات لأغراض سياسية داخل مصر".


ونفى أن يكون هناك توجه عند حماس لتوريط مصر في حروب مع إسرائيل، قائلاً إن "هذا غير صحيح على الإطلاق، خاصة أن حماس لم تطلب من مصر شيئا كثيرا يمكن أن يورطها في حرب، كل ما تطلبه حماس هو فتح المعبر التجاري وللأفراد، كونه معبرا فلسطينيا خالصا، ولا دخل لإسرائيل به، ولم نطلب من مصر أكثر من ذلك".


وأكد القيادي في القسام أن أمن مصر يعد "أولوية قصوى لدى الحكومة في غزة ولدى حماس".


وفي الحوار الصحافي نفى نوفل، الذي كان معتقلا في أحد سجون مصر قبل الثورة، وهرب من السجن خلال عملية اقتحامها، أنه لم يهرب بمساعدة عناصر من القسام، وقال انه خرج من السجن كباقي المساجين المصريين، وقال انه لم يعد مطلوب للقضاء المصري بعد خروجه، خاصة وانه كان أثناء سجنه حصل على أكثر من مرة على قرر بالإفراج من المحاكم.


وأوضح أنه قام في 14 كانون الثاني (يناير) الماضي بدخول الأراضي المصرية، حيث توجه منها إلى السعودية لأداء العمرة، ثم عاد مرة أخرى في 7 اذار (مارس)، وقال: "لم يتم توقيفي في المطار ولم يتم سؤالي".