عمان - الكاشف نيوز : أوعز جلالة الملك عبدالله الثاني، امس الجمعة، بالإستمرار في تنفيذ عدد من المبادرات، التي تعنى بمساعدة أسر عفيفة، وتقديم دعم لعدد من المراكز والجمعيات الخيرية في المملكة، والتي تعنى برعاية الأيتام والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
وشملت التوجيهات الملكية للديوان الملكي الهاشمي، بتقديم مساعدات مالية لنحو (30) ألف أسرة عفيفة في مختلف مناطق المملكة، إضافة إلى مساعدات عينية تقدم لتلك الأسر، لمساعدتها على مواجهة الظروف المعيشية، وبما يعزز مبدأ التكافل والتضامن بين شرائح المجتمع الأردني.
وتأتي هذه المساعدات، من منطلق حرص جلالة الملك على تلبية الاحتياجات الأساسية والتخفيف من معاناة الأسرة المستفيدة من هذه المبادرات، وكبديل لطرود الخير الهاشمية التي انطلقت عام 2004 وكانت تحوي معونات ومساعدات غذائية للأسر العفيفة.
ودأبت وزارة التنمية الاجتماعية، سنوياً وبالتزامن مع هذه المبادرات التي هي سنة ملكية، بتحديد الأسر المستفيدة من هذه المساعدات وتوزيعها عليها، استنادا إلى قاعدة البيانات والدراسات التي تجريها باستمرار في جميع مناطق المملكة.
وشملت التوجيهات الملكية تقديم دعم مالي للجمعيات والمراكز التي تعنى بالأيتام والمعاقين والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة في مختلف مناطق المملكة.
وتهدف هذه المبادرة، التي تنفذ للسنة الرابعة على التوالي، لتمكين الجمعيات المستفيدة من القيام بمهامها، والاستمرار في تقديم خدماتها للفئات المعنية، حيث تقوم وزارة التنمية الاجتماعية بتوزيع الدعم على هذه الجمعيات وفقا لمعايير وأسس واضحة تضمن العدالة.
وفي إطار متصل، وجه جلالته المعنيين في الديوان الملكي الهاشمي أيضا إلى الاستمرار بكفالة 1500 يتيم من أبناء قطاع غزة الذين تشرف عليهم جمعية الوئام الخيرية.
يشار إلى أن جلالته استجاب، منذ ثلاث سنوات، لنداء استغاثة أطلقته جمعية الوئام الخيرية في قطاع غزة لكفالة 1500 يتيم من فاقدي الأب ممن تقل أعمارهم عن 13 عاما، واعتماداً على تقارير قدمها المستشفى الميداني الأردني في قطاع غزة، والتي أكدت صعوبة وتردي الظروف التي يعيشها هؤلاء الأيتام في القطاع بعد وفاة معيليهم.