أخر الأخبار
هل أعود لحبيبتي ؟؟
هل أعود لحبيبتي ؟؟

مرحبا

أنا شاب أبلغ من العمر 26 عاما ملتزم الى حد ما . . وعلى قدر متواضع من الوسامة والذكاء 
بدأت مشكلتي قبل 3 شهور تقريبا عندما تشاجرت مع والدتي التي كانت مصرة على أن أخطب ابنة خالي . . . فهي جميلة ودمها خفيف على حد تعبيرها 
أما انا فأراها مثقفة وتستلطفني . . . إلا أن كل ذلك لم يحل دون رفضي القاطع لفكرة زواجي من أحدى قريباتي 
نظرا لما أراه من مشاكل صحية وإعاقات عند أبناء من تزوجوا قريباتهم 
في تلك الفترة أرسلت لي أحد الفتيات طلب صداقة على الفيسبوك فقبلت الطلب وبدأنا أنا وهي بالمراسلات 
ثم تحول الأمر الى دردشة وتعارف جدي حتى أصبحنا 
في حالة من التعلق والإنجذاب كل من لللآخر . . خاصة اننا نملك آراء ورؤى مشتركة في المجتمع والحياة والنظرة المستقبلية بشكل عام 
كانت هذه الفتاة تتوق لرؤية صورتي ولكنني كنت أرفض باستمرار لأنني من عائلة محافظة جدا لا تتهاون أبدا في موضوع وضع الصور الشخصية في مكان عام 
إتفقنا أن نلتقي في أحد الجامعات . . . وهذا ما كان . . . للأسف!! 
فعندما التقيت بها في اللقاء الوحيد الذي لم يدم أكثر من 5 دقائق نظرت الي نظرة فيها الكثير من الحيرة - لن أنساها ما أبدا - وقالت لي ببرود وإشفاق ' أنا آسفة كنت مفكريتك واحد تاني ' وقبل أن أستوعب ما قالت . . . تلاشت في لمح البصر 
كان لهذا الموقف وقعه الشديد على نفسي فجلست وحيدا على احد المقاعد في حالة إنفصال عن الواقع 
وبدأ شريط علاقتي معها يستعيد نفسه بأدق بتفاصيله 
عندما بدأت أسترد حواسي . . . أدركت أن الليل قد حل ولم يبق سواي في ذلك الركن 
رجعت الى البيت وأنا أجر أذيال الخيبة . . . وقررت أن أثأر منها أو من نفسي بشكل أو بآخر . . . 
حين وصلت البيت جلست مع أمي وتجاذبت معها أطراف الحديث. . . 
وبعين يكسوها الصقيع أخبرتها بقراري على الموافقة عل الزواج من أبنة خالي 
فرحت أمي واستبشرت ودعت لي بالهداية والرضا وبدأت بالإجراءات سريعا . . . خطبت ابنة خالي وقرأنا الفاتحة وحددنا موعد لعقد القران 
قبل أسبوع تفاجأت برسالة مطولة عل صفحتي من رقيقتي السابقة مبدية الندم الشديد على ما فعلته 
وتعتذر أشد الإعتذار وتشتم نفسها على ما أقترفته في تلك المقابلة الجليدية ثم تحول منحى الرسالة 
فأخذت تذكرني بالأيام الخوالي عندما كنا نحلق في فضاء الحب والهيام 
لا أعرف ماذا أفعل . . هل أكمل ما بدأت به وأغامر بما سيحدث من عواقب هذا الزواج 
أم أعود لرفيقتي التي أشعر أنها جزء من كياني . . وروحها توأم لروحي . . . ساعدوني 
أرجو من الأخ المحرر سرعة النشر في هذا الموقع التفاعلي المميز . . لأن الأمر بات وشيكا جدا