السلام عليكم
انا شاب ابلغ من العمر ٤٠ عاما ، عانيت من ظروف صعبه كانت لها اثر كبير في نفسيتي
اذ تزوجت وانا في سن ٣٠ عاما ورزقت بالولد والحمدلله على ذلك
بعد الزواج بثلاث سنوات ، تعرضت لحادث سير اصبحت طريح فراش لا اقدر على العمل بالاضافه عدم قدرتي على الانجاب مره اخرى ،
ذهبت للطبيب الذي طمأنني ، وقال علاجك سهل تستطيع اذا التزمت بالعلاج الانجاب مره اخرى ، لا تقلق لهذا الامر المهم ان تستعيد عافيتك
زوجتي الله يسامحها بدل ان تقف بجانبي وتصبر على ما ابتليت به ، طلبت الطلاق ، وحاولت معها عدة مرات ان تصبر لان المرض ليس بيد الانسان ولكن. رفضت واصرت على الطلاق ،
وفعلا تم الطلاق واخذت فلذة كبدي معها لاني غير قادر على تربيته كوني مريض وعاجز
بعد فراق زوجتي لم اجد احد يناولي لو حبه دواء ، حيث ابي وامي متوفين ، ولي شقيق وحيد.خارج البلاد
مع مده شعرت بوحده قاتله لا احد بقربي وبدات نفسيتي تتعب ، واصابني مرض نفسي ، واتصلوا المعارف بشقيقي وقالوا له ان شقيقك مريض عليك بعلاجه،
جاء شقيقي وزوجته وتركوا الغربه واخذ على عاتقه بعلاجي
، وقف شقيقي مع زوجته الله يطول بعمرها على علاجي وكانت تعطيني المال الازم للعلاج ولا تتردد في شراء الدواء لي بالرغم الدواء النفسي غالي الثمن ، اذ اقل دواء ٥٠ دينار والحمد لله تم شفائي من المرض ، وحتى الطبيب قال لي تستطيع الزواج مره اخرى والانجاب لا تقلق
في خلال هذه المده تعرفت على فتاه تكبرني بعامين وحبينا بعض ، وكنت اخفي عنها مرضي
وكوني شفيت تماما لم تعرف اني مريض ، ولكن اولاد الحلال كثار قاموا وبلغوها عن مرضي السابق
كان رد فعلها انها قالت بما انك شفيت لا اهتم لذلك ، وكل انسان معرض للمرض ،
اصبحت اخجل من رؤيتها ، واقول احتمال لو اتقدم لخطبتها ترفض ، وحتى لو قبلت ووافقت على الزواج بي ، احتمال اهلها يرفضوا ، عند معرفتهم اني كنت مريض،
اصبحت لا ادري ماذا افعل ؟ هل اتقدم لخطبتها ، علما انها تحبني بجنون ، وانا كذلك بس بنفس الوقت خائف اتعرض لصدمه ثانيه اذا تم رفضي من اهلها وانا لست قادر على تحمل صدمه ثانيه يا ريت تقول لي ، وتنصحوني ماذا افعل ؟