عمان - الكاشف نيوز
قد يتفاجأ كثير من الأزواج بتغير واقع حياتهم الزوجية بعد انتهاء شهر العسل وبدء مواجهة التغيرات التي تفرضها عليهم حياتهم فيما بعد.
لكن على الجميع أن يعلموا أن الحياة الواقعية ليست بنفس رومانسية مراحل المغازلة، التودد، الزفاف وشهر العسل، وأنه يتعين عليهم أن يعلموا أن العمل الحقيقي لتأسيس زواج رائع يتطلب بعض الجهد.
فيما يلي أربعة خطوات بسيطة يجب الالتزام بها من أجل التأسيس لتجربة زواج ناجحة :
1- تحدث الأزواج كثيراً والتزامهم الأمانة فيما يقولونه مع بعضهم البعض عن عدة أمور من بينها الاحباطات، الجنس، الغضب، تقديرهم لبعضهم البعض، معنى الحياة وكل شيء.
2- السعي للعمل سوياً من أجل حل أي شيء يعترض طريقهم، والتعاون كفريق واحد في سبيل ذلك.
3- الحفاظ على الترابط من خلال الاتصالات، الجنس، العاطفة، التفاهم والاهتمام ببعضهم البعض.
4- الحرص على التعامل بروح الدعابة والمرح.
وحين تستمر العلاقات لبعض الوقت، سيتغير باتباع النظام الخاص بالجماع أو الممارسة الجنسية.
ومع زيادة درجة التقارب بين الطرفين، سيتضح أن العاطفة لن تستمر في النمو بصورة أوتوماتيكية نتيجة للإعجاب بالأشياء الجديدة أو غير المعلومة.
ونقدم فيما يلي 9 أنواع من الممارسات الجنسية من شأنها إنعاش الحياة الزوجية من جديد :
1- المداعبات الجنسية السريعة : وهي وسيلة يمكن اللجوء إليها عندما لا يكون أمام الزوج قدر كاف من الوقت لقضاء سهرة رومانسية كاملة، حيث يمكنك اللجوء لهكذا مداعبات مثيرة من شأنها تعويض قلة الوقت المتاح أمامك لممارسة الجنس مع الزوجة.
2- الجنس المتستر : يتمثل في ممارسة الجنس بشكل سري مع الزوجة خلف الأبواب المغلقة أثناء مشاهدة الأطفال للتلفزيون، التسلل لممارس العلاقة الجنسية في غرفة النوم الخاصة بالأطفال عند زيارة الوالدين أو زيارة الزوجة ( الزوج ) في مكان العمل للاستمتاع ببعض المداعبات، التي من شأنها إشباع الرغبات في بعض الأحيان.
3- الجنس الرومانسي : وهو الجنس الذي يمكن ممارسته في أجواء تغلفها المشاعر الرومانسية، كما يحدث مثلاً يوم عيد الحب، أو عقب تناول وجبة عشاء رومانسية.
4- جنس الأزواج الجدد : وهو الجنس الذي يتم بعد استحضار ذكريات فترة المواعدة، حيث الرومانسية والحديث بشكل جرئ عن الأشياء التي كوَّنت الحب بينهما.
5- جنس المصالحة : وهو ما يمكن أن يقوم به الزوجان عقب مشاجرة أو خلاف، حيث تساعد هكذا علاقة على تنقية الأجواء بشكل أسرع، وبصورة تفيد كلا الزوجين.
6- جنس التشجيع : وهو ما يمكن أن يفيد خاصة إذا كان أحد الزوجين حزيناً أو مرهقاً.
7- جنس الاسترخاء : وهو النوع الذي يمكن القيام به في صباح يوم عطلة نهاية الأسبوع، حيث لا تكون هناك التزامات، وتكون الفرصة متاحة للاسترخاء وتناول الإفطار في السرير والاستمتاع بالحب والعلاقة مع الزوجة دون ضغوط على أي من الطرفين.
8- جنس الطمأنينة : وهو الجنس الذي يعني بتعزيز مشاعر المودة والألفة خاصة إذا كان لدى أحد الزوجين شعور مؤقت بعدم الأمان.
9- جنس النزوة : ويكمن الاستعانة فيه بالأزياء، الأقنعة، الألعاب الجنسية، الملابس الجلدية أو أي شيء آخر من شأنه تعزيز مستوى المتعة الذي يبحث عنه الجميع.